احتلت الجامعات الجزائرية ترتيبا متواضعا جدا في التصنيف الأمريكي العالمي للجامعات "رانكينج ويب أوف يونيفرستي" الصادر شهر جويلية الماضي، حيث احتلت أحسن جامعة منتوري بقسنطينة المرتبة 2185 عالميا، والمرتبة 26 عربيا، و25 إفريقيا. وأوضح التصنيف أن ثاني أحسن جامعة جزائرية هي أبوبكر بلقايد بتلمسان التي احتلت المرتبة 2273 عالميا و32 عربيا و27 إفريقيا، لتأتي جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين في الترتيب 2935 عالميا، و43 عربيا، و40 إفريقيا وتحتل تصنيف ثالث أحسن جامعة على المستوى الوطني. وحسب هذا التصنيف احتل المركز الجامعي لتمنراست المرتبة الأخيرة على المستوى الوطني باحتلالها المرتبة 72، أما عالميا فقد جاءت ضمن الأواخر باحتلالها المرتبة 20 ألفا و450، سبقتها في ذلك الجامعة الإفريقية أحمد دريا بأدرار، باحتلالها المرتبة 71 وطنيا، و20 ألف 54 عالميا، والأغرب في هذا التصنيف هو احتلال المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيا المرتبة 70 وطنيا و19 ألفا و843 عالميا، مما يطرح تساؤلات كثيرة حول جدوى إنشاء المدارس العليا. ويضيف تصنيف "واب رانكينج أوف يونيفرسيتي" أن جامعة الجزائر 2 احتلت المرتبة 64 وطنيا و18 ألفا و427، تلتها جامعة الجزائر 3 التي احتلت المرتبة 66 وطنيا أما عالميا جاءت في المرتبة 18 ألفا و472. وحسب المعايير التي اعتمدها هذا التصنيف احتلت جامعة الجزائر 2 المرتبة الأولى إفريقيا. ومن حيث معيار الحضور العلمي جاءت في المرتبة 15 ألفا و568، أما معيار التأثير العلمي فجاءت في المرتبة 19 ألفا و18، والامتياز في المرتبة 9809. ومن خلال هذا التصنيف، يعود بذلك الجدل بخصوص ترتيب الجامعات الجزائرية على المستوى العالمي، القاري والإقليمي، الذي يحرج في العديد من المرات القائمين على هذه الجامعات وحتى الوزارة الوصية التي دائما ما تنتقد المعايير التي يتم بها تصنيف الجامعات الجزائرية.