صنفت الجامعات الجزائرية في ذيل الترتيب عالميا من حيث جودة التعليم والبحوث المقدمة، باحتلالها المرتبة 2664 عالميا، والتي عادت لجامعة منتوري بقسنطينة، محتلة المركز ال26 عربيا، و التاسعة عشرة إفريقيا، حسب تصنيف نشرته مؤسسة "ويبومتريكس"، الذي يصدر كل ستة أشهر، وتعلنه في شهري جانفي وجويلية من كل عام. واعتمدت المؤسسة في تصنيفاتها الجديدة للجامعات العالمية على أربعة مؤشرات للتقييم، تتلخص في: الحجم، الوضوح، الملفات الغنية والبحوث، وهي مؤشرات تهتم بحجم المعلومات الخاصة بكل جامعة على الانترنت. وعربيا، تربعت الجامعات السعودية على مقاعد المربع الذهبي، واستحوذت على الترتيب الأول والثاني والثالث والرابع على التوالي، وكانت جامعة الملك سعود هي الأولى عربيا، بيد أنها جاءت في المرتبة (21) آسيويا، والمرتبة (212) عالميا. أما جامعة القاهرة ، التي تأسست قبل جامعة قطر بقرن من الزمان، فقد جاءت بعدها في الترتيب العربي، واحتلت المرتبة التاسعة، بينما احتلت جامعة قطر المرتبة الثامنة، وغابت الجامعات العربية الكبيرة من الجدول الآسيوي، الذي ضم أفضل مائة جامعة آسيوية، ولم يعد لها وجود باستثناء جامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، التي جاءت في المرتبة (63)، بينما سجلت الجامعات الإسرائيلية تفوقا ملحوظا على الجامعات العربية؛ إذ جاءت جامعة (تل أبيب) في المرتبة (17) آسيويا، والجامعة العبرية في القدس في المرتبة (18)، ومعهد تخنيون في المرتبة (20)، ومعهد "وايزمن" للعلوم في المرتبة (25)، وجامعة "بن غوريون" في المرتبة (57)، وجامعة حيفا في المرتبة (59)، وجامعة "بار أيلان" في المرتبة (77)، وكانت حصة الأسد في الترتيب الآسيوي من نصيب تايوان، اليابان، الصين، كوريا، الهند، ماليزيا وأندونيسيا. وعادت المراتب العشر الأولى على المستوى الإفريقي إلى جمهورية جنوب إفريقيا. وجاء تسلسل جامعة القاهرة في المركز الحادي عشر، وتبوأت جامعة (منتوري بقسنطينة) الجزائرية المرتبة التاسعة عشرة، وحصلت جامعة "الأخوين" في المغرب على المركز (21)، وفازت جامعة الخرطوم بالمركز (24)، واستحقت إحدى الجامعات التونسية المركز ( 56 ).