تعرف الأسواق الشعبية بولاية البليدة إقبالا منقطع النظير من طرف المواطنين مع اقتراب عيد الفطر المبارك والدخول الاجتماعي الجديد، حيث تكثر الحركة والتنقل في مثل هذه الأسواق لاقتناء احتياجاتهم، ومن هذه الأسواق سوق الشهيد امحمد قضاب، بأولاد يعيش بالبليدة الذي يشهد هذه الأيام إقبالا غير معهود من طرف المواطنين من كل ولايات الوطن. ويشهد من ناحية أخرى انتشارا واسعا للشباب المنحرفين واللصوص الذين اتخذوا السرقة بابا للرزق الحرام، حيث اشتكى العديد من مرتادي سوق قصاب، الذين تحاورت معهم ''البلاد'' من انتشار ظاهرة السرقة. وقد طرح المواطنون بقوة مشكل غياب الأمن مما أدى إلى زيادة المنحرفين في مثل هذه الأسواق التي أصبحت مثالية لسرقة الأموال والهواتف النقالة والتي تذهب ضحيتها في اغلب الأحيان النساء والكهول والصبيان، إضافة إلى حي باب الجزائربالبليدة الذي يعرف بدوره انتشارا لمنتشلي الجيوب، حيث تجدهم يتمركزون بمراكز البريد والبنوك يترصدون الضحية منذ خروجها من مركز البريد إلى حين إيجاد الفرصة المواتية، للانقضاض عليها، حيث فقدت عجوز مبلغا ماليا فور خروجها من مركز البريد بباب الجزائر على يدي لص قالت: ''إنه كان يتبعها منذ خروجها من المركز'' وأكد شهود عيان أن هذه العجوز ليست الضحية الأولى، حيث يعرف هذ الحي مستوى قياسي لمعدل الجريمة أمام انعدام الأمن ونقص الدوريات بالمنطقة.