علمت لبلاد من مصادر موثوقة أن عناصر القوات المشتركة الذين ظلوا يترصدون حركات الإرهابيين بغابةبوني التابعة إداريا لدائرة إغيل علي بولاية بجاية، قد اكتشفت وقامت بعملية اختراق لمخبأ بالمنطقة الغابية بين قريتي تابوعنانت وموقا صبيحة الأربعاء الماضي. وتم خلال العملية، التي قام بها المقاومون بتدعيم من عناصر الحرس البلدي، والشرطة والدرك الوطني تدمير ذات المخبأ واكتشاف عدة لوازم كالألبسة والأفرشة والأطعمة المختلفة بالإضافة إلى مولد كهربائي وعدة خيم. وأفادت ذات المصادر أن مصالح الأمن قد تقدمت نحو المعاقل الرئيسية للمجموعات الإرهابية بحذر شديد، بسبب إمكانية تواجد قنابل في المنطقة الغابية مسرح العملية العسكرية التي وصفت بالهامة جدا نظرا لطبيعة المخبأ المكتشف والكميات الهائلة للمواد الغذائية ومختلف اللوازم المسترجعة. وقد انطلقت العملية العسكرية موازاة مع العمليات المكثفة التي يقوم بها أفراد الجيش الوطني الشعبي بولاية برج بوعريريج ضد المجموعات الإرهابية المرابطة بجبال الولاية. في حين كشف مصدر مختص في الشؤون الأمنية أن ما لا يقل عن 20 إرهابيا مازالوا يرابطون بذات الغابة المعروفة بصعوبة مسالكها، وكثافة غطائها النباتي. وقد تمكنت القوات المشتركة من خلال هذه العملية من سحب البساط من تحت ركائز الجماعات الإرهابية التي كانت تخطط لنشاط مكثف بالمحور الحدودي بين ولايات بجايةوبرج بوعريريج و البويرة. كما تجدر الإشارة إلى أن المنطقة مسرح العملية العسكرية قد عرفت هدوءا منذ منتصف التسعينات عندما أقدمت وحدات الجيش الوطني الشعبي على تطهير المنطقة الغابية لبوني. ...و مديرية الأمن الولائي بعنابة تعزل محافظة شرطة أفشلت مصالح الأمن أمس الجمعة محاولة من سكان حي سيدي سالم للخروج في مسيرة شعبية تنديدا بتردي بالأوضاع الأمنية التي يعيشونها في ظل ما اعتبروه غيابا كليا للمصالح التي تسهر على كبح جماح الجريمة المتزايد وسيطرة عصابات الإجرام والمتاجرة بالمخدرات وتهريب الحرافة إلى المكان، كانت قد دعت إليها حسب مصادر البلاد شخصيات جمعوية ودينية بالحي، واتهمت صراحة، من على منبر أحد المساجد، مصالح الأمن الخارجي بالتقاعد. وأكدت مصادر على صلة أن تدخل بعض عقلاء الحي حال دون خروج السكان الغاضبين في مسيرة كانت مقررة بعد صلاة الجمعة خاصة بعد أن اتخذ المدير الولائي للأمن بعنابة قرارا بعزل الضابطة التي كانت تشرف على المصلحة المذكورة .ب - ليلى.، أول أمس الخميس وتعويضها بمحافظ شرطة آخر ب ش وهي الخطوة التي ينتظر أن تتدعم بتعزيز واسع لعناصر الأمن العاملين بالحي. وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير وضاعفت من غضب السكان وتنديداتهم بغياب الأمن قيام عصابة مدججة بالسكاكين والسواطير على السطو على حافلة ركاب في عز النهار وقيام أفراد العصابة بسلب أموال المسافرين على مرأى من الجميع دون أن تتمكن مصالح الشرطة من التدخل.وتذهب كثير من الشهادات المتداولة إلى أن قائد تلك العصابة إنما هو الشخص الذي وجد مقتولا مند عدة أيام برصاصة في رأسه على بعد أقل من 500 متر من مقر الأمن الحضري الخارجي لسيدي سالم، وأوضحت ذات المصادر أن حالة استنفار قصوى اتخذتها السلطات الأمنية لمواجهة أي طارئ. ويعتبر حي سيدي سالم بعنابة أحد أهم أوكار الجريمة بالمدينة وتنتشر على أطرافه العشرات من الملاهي ولمحشاشات غير القانونية والتي تسوق لكل المناكر والرذائل ولم تفلح حملات المداهمة والاقتحام التي تقوم بها مصالح الشرطة والدرك بين الفينة والأخرى في القضاء على أمراء الجريمة به، وتخليص السكان من سطوتهم والخطورة التي يشكلونها على حياتهم و حياة أولادهم وكانت البلاد قد نقلت في مرات سابقة عدة جرائم وقعت بالحي آخرها قيام شرطي بإطلاق النار