أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أن حزبها كان مستهدفا خلال الانتخابات المحلية لأنه أصبح يزعج الكثيرين، والدليل النتائج التي جاءت بفضل التزوير، منتقدة الضمانات التي قدمها وزير الداخلية دحو ولد قابلية باسم رئيس الجمهورية والتي أكد من خلالها أن أعوان الجيش سينتخبون بولاياتهم وهو ما لم يحدث. واعتبرت حنون، في ندوة صحفية عقدتها بمقر حزبها أمس، أن رئيس الجمهورية تعرض لطعنة خنجر من الظهر بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات المحلية باعتبار أنه لم تؤخذ التوصيات التي قدمها بعين الاعتبار لضمان نزاهة الانتخابات خصوصا ما تعلق بضرورة تصويت أفراد الجيش الوطني الشعبي في مكان إقامتهم، مشيرة إلى أن المستفيد الأول من تزوير الانتخابات هو حزب جبهة التحرير الوطني وأحزاب أخرى في إشارة منها إلى الحركة الشعبية الجزائرية، في حين أن المستهدف الوحيد من هذا التزوير هو حزب العمال الذي أصبح بزعج العديد من الأطراف في السلطة بسبب مواقفه السياسية التي أصبحت تزعجهم. ونفت المتحدثة ما يروج في الساحة السياسية أن الحزب العتيد مدعم من قبل الرئيس وهو ما يفسر فوزه في كل مرة، قائلة إن رئيس الجمهورية لم يؤكد يوما هذا الخبر بل قال خلال مخاطبتهم قبل الانتخابات التشريعية "إنكم تعرفون توجهي السياسي"، وأن القصد من كلامه هذا هو أن توجهه السياسي هو الجزائر لا غير".