حسناء شعير أعلنت مديرية الثقافة لولاية المدية أنها ستنظم حفل تتويج الفائزين في جائزة المفكر “محمد بن أبي شنب للأبحاث والآداب والفنون” في ال 18 ديسمبر الجاري، بداية من الساعة السابعة مساء، حيث عادت الجائزة الأولى في صنف الرواية إلى بوضربة عبد القادر من ولاية بومرداس، عن رواية “رقصة القمر”، والثانية مناصفة بين دحماني حفيظة من ولاية المدية عن رواية “المارد” وبكوش الميلود من تلمسان، عن رواية “العذراء والأربعون جلادا”. أما الثالثة فعادت مناصفة إلى وليد ساحلي ولاية سطيف عن رواية “غريبة” وأونيسي نعيمة من خنشلة عن رواية “وطن مستعار”، فيما تحصل شريف عبد المجيد من العاصمة على جائزة لجنة التحكيم عن روايته “القلب الكبير”. وفي صنف الفنون التشكيلية، فحجبت الجائزة الأولى، وعادت الثانية مناصفة إلى الفنان بوقنة سيف الدين من باتنة، عن لوحته “الجزائر الحرية” والفنان قرميط مراد من المدية، عن لوحته “الفروسية”، بينما منحت الثالثة مناصفة أيضا إلى الفنان بن ملكة بغداد من تيارت عن لوحته “للاستقلال ثمن” والفنان عبد المزيان نبيل من قسنطينة عن لوحته “آثار وتاريخ قسنطينة”. أما جائزة لجنة التحكيم فمنحت للخزّاف كمال ولد رامول من المدية، عن تحفته بعنوان “القلم ساهم في نجاح الثورة التحريرية”. وفي الشعر الفصيح، حجبت الجائزة الأولى، وتحصل الشاعر ياسين أفريد من جيجل على الجائزة الثانية عن قصيدته “خمسون مشكاتا دمي وطن لها” وبغداد سايح من تلمسان على الثالثة عن قصيدته “جورجرية”، فيما منحت جائزة لجنة التحكيم للشاعر بوزير خالد من ولاية عنابة. وفي الشعر الملحون أو الشعبي، تحصل الشاعر عادل لمام من مستغانم على الجائزة الأولى عن قصيدته “عبرة التاريخ”، والشاعر عرابي عبد القادر من مستغانم على الثانية عن قصيدته “الذكريات الخالدة”، في حين عادت الثالثة إلى زياني بلقاسم من الجلفة، عن قصيدته “الجزائر”. من ناحية أخرى، حجبت الجائزتان الأولى والثانية في صنف البحث التاريخي لعدم ارتقاء الأعمال المرشحة إلى المستوى العلمي والمنهجي المطلوب وانعدام “عنصري الأصالة والابتكار”، عادت الثالثة مناصفة إلى كمال بوعشة عن بحثه “التعذيب خلال الثورة التحريرية” ومحمد مبارك كديدة عن بحثه “دور الولاية السادسة في نشر الثورة في الصحراء”، في حين تحصل نبيل ولد محي الدين على الجائزة التشجيعية عن بحثه “الإرث التاريخي الاستعماري لمنطقة شلالة العذاورة”.