قررت الأمانة العامة لحزب التجمع من أجل الثقاقة والديموقراطية "أرسيدي"، طرد ثلاث شخصيات هامة من عضوية الحزب، بعدما تم تحميلها بنسبة كبيرة مسؤولية النتائج المخيبة التي سجلها الحزب في آخر انتخابات محلية ليوم 29 نوفمبر الماضي. واستبعد "الأرسيدي من عضويته ثلاثة قياديين مهمين، على خلفية فشل الحزب في تحقيق النتائج المسطرة من المشاركة في الانتخابات البلدية، حيث قررت الأمانة العامة للأرسيدي في اجتماعها، أول أمس الخميس، برئاسة رئيس الحزب محسن بلعباس، طرد كل من رابح بوستة، المكلف بالحركة الجمعوية، ومحمد خندق، المكلف بالتنسيق، إضافة إلى الرزقي عيدر، مكلف بالحركة الجمعوية أيضا، وهذا كخطوة أولى تتخذها الأمانة العامة لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، في انتظار حملة تطهير واسعة ستقوم بها الأمانة العامة للأرسيدي لاحقا، حسبما كشفت عنه مصادر مقربة من الحزب. ويعد هذا الإجراء، الخطوة الأولى التي يقدم عليها الرئيس الحالي للحزب محسن بلعباس منذ توليه رئاسة الأرسيدي شهر مارس الماضي، خلفا للرئيس السابق سعيد سعدي. وحسب التقارير نفسها، فإن الأمانة العامة للأرسيدي حملت الشخصيات السالفة الذكر مسؤولية النتائج الكارثية التي سجلها الحزب في الموعد الانتخابي ليوم 29 نوفمبر، خاصة على مستوى بعض الولايات التي فيها الحزب مرشحا للفوز، كمنطقة القبائل وخاصة على مستوى بجاية، حيث تلقى الحزب ضربة موجعة بسبب الخلل الكبير على مستوى عضوية الحزب.