كشفت مصادر طبية موثوقة من داخل مركز نقل الدم بالمستشفى الجامعي بوهران ل''البلاد'' أمس، أنه تم اكتشاف حوالي 14كيسا ملوثا بالايدز والتهاب الكبد الفيروسي وذلك من مجموع 320كيسا تم جمعه خلال شهر رمضان المبارك الفارط بعد حملة التبرع التي مست مختلف مساجد عاصمة الغرب الجزائري. وأضافت المصادر نفسها أن اكتشاف هذه الأمراض الفتاكة جاء بعد عرض أكياس الدم المتبرع بها من قبل بعض مرتادي المساجد الذين تبرعوا لمركز حقن الدم والذين تقربوا إلى شاحنات نقل الدم التي جابت أنحاء مدينة وهران بعد صلاة التراويح للحصول على كمية كبيرة من الزمر النادرة التي يفتقدها المستشفى الجامعي والتي ظلت لسنوات عديدة مفقودة بمركز نقل الدم في ظل تزايد الطلبات عليها من قبل المرضى الذين يعانون من مرض فقر الدم وكذلك المقبلين على العمليات الجراحية الذين كثيرا ما يحتاجون كميات كبيرة من الدم فور دخولهم إلى عمليات الجراحة. وفي السياق ذاته أكدت المصادر ذاتها أن الأكياس المتبرع بها في شهر رمضان والتي يبلغ عددها 320كيسا أصحابها من فئة الشباب ومن الجنسين تتراوح أعمارهم مابين 24إلى 35سنة خضعت للتحليل في الأسبوع الأخير من شهر رمضان، حيث تم اكتشاف 7 أكياس ملوثة بمرض العصر الفتاك الإيدز وأكياس مثلها تم اكتشاف أنها ملوثة بالتهاب الكبد الفيروسي من درجة '' '' وهو المرض الذي تقول عنه مصادرنا الطبية صعب والانعكاسات التي يفرزها على جسم الإنسان تكون أكثر خطورة من الإصابة بمرض فقدان المناعة ''الإيدز''. وقد طالب أطباء مركز نقل الدم من المواطنين الذين تقربوا من شاحنات نقل الدم وتبرعوا بالدم أن يتقدموا ويتقربوا إلى مركز نقل الدم بالمستشفى الجامعي بوهران لتحديد وتعيين الحالات التي تم اكتشافها مؤخرا لإجراء التحاليل بغية تحديد 14متبرعا الذين جاءت دماؤهم ملوثة بالسرطان الكبد الفيروسي ومرض ''الإيدز''.