أوردت مصادر “البلاد" أن قاضي التحقيق لدى محكمة خنشلة قد أمر بعد إحالة ملف قضية السطو على مايقارب 5 ملايير من مركز بريد بمدينة خنشلة بإيداع القابض رهن الحبس رفقة حارس بالمؤسسة كما أصدر أمرا دوليا بالقبض على المتهم الرئيسي وهو موظف موقوف عن أداء مهامه تحفظيا منذ شهر وأكد المصدر أن التحقيقات لا تزال جارية في مركز بريد النصر بمدينة خنشلة إثر قيام المتهم الرئيسي بسرقة مبلغ 4 ملايير و600 مليون سنتم بمغادرة التراب الوطني في ظرف 12 ساعة من وقوع الجريمة والغريب أنه عبر رفقة عائلته الحدود الجزائرية التونسية إلى تونس ومعه المبلغ الذي يكون قد تم تحويله في السوق السوداء إلى عملة صعبة دون أن يتم الانتباه إلى ذلك. التحقيقات المتواصلة أكدت أن المتهم الرئيسي قام بإعداد خطة محكمة لسرقة بريد النصر الذي يعمل به موظفا وأمينا للصندوق، حيث اتصل بتجار العملة، وحدد المبلغ الذي يريده وهو نصف مليون أورو، واستخرج جوزات سفر له ولأفراد عائلته، ثم قام بعملية سطو على المركز، واستولى على مبلغ 4 ملايير و600 مليون سنتم، ليسلمه إلى شخص بادله العملة الوطنية بالعملة الأوروبية، وخرج عبر الحدود ليلة وقوع جريمة السطو والسرقة، حيث أمر قاضي التحقيق بفتح تحقيق في كيفية مرور هذا المبلغ وإصدار أمر بالقبض الدولي في حق الفار.