أكد مسؤول خلية الإعلام بمديرية الأمن لولاية قسنطينة ما ذهبت إليه ''البلاد'' في وقت سابق نافيا خبر تعرض مديرها الولائي رفقة ابن وزير المجاهدين لعملية اعتداء وسرقة طالتهما في ثاني أيام العيد حسب ما ذكرته العديد من المصادر· وشدّد المتحدث على أن العملية الإجرامية التي كان النصب التذكاري لوسط مدينة قسنطينة مسرحا لها لم تستهدف المدير الولائي للأمن، مضيفا أن المجموعة الإجرامية التي نفذت العملية تم القبض عليها فيما بعد·في السياق ذاته، أوضح المسؤول خلال اللقاء الصحفي الذي عقد أمس بمقر المديرية، أن مواطنا في السبعينات من العمر تعرض في ذلك اليوم إلى اعتداء من طرف مجموعة سلبته هاتفه النقال ومبلغا ماليا معتبرا من العملة الصعبة ولاذت بالفرار إلى جهة مجهولة، وتصادف ذلك مع وجود مدير الأمن الولائي رفقة ستة أعوان من الشرطة بالزي المدني في دورية عادية بالمكان ما استنفرهم للقبض على المعتدين، ما أدى إلى سقوط المدير الولائي وتعرضه لخدوش طفيفة بيده· وقد أسفرت عملية البحث والتحقيق عن إيقاف المتهمين الرئيسيين وهم ''ب· ش'' 20سنة مسبوق قضائيا، و''م ·ب'' 91 سنة و''ب· أ''20سنة، ضبطوا بعد أن تمكن الشيخ المعتدى عليه من التعرف عليهم، كما تم إيقاف ستة شركاء آخرين بتهمة إخفاء وحيازة أشياء مسروقة، حيث تراوحت أعمارهم بين 21 و 58سنة· وقد مكّنت العملية من استرجاع الهاتف وجزء من المبلغ المالي بالعملة الصعبة صرف جزء معتبر منه، هذا وقد أحيل المتهمون على وكيل الجمهورية في انتظار مثولهم أمام العدالة·