كشفت مصالح الأمن الولائي لولاية قسنطينة في ندوة صحفية عقدتها أمس الأحد بمقرها عن خيوط الشبكة المختصة في السرقة والاعتداءات على الأشخاص وهي تتكون من 09 عناصر تم إحالتها على العدالة أمس الأحد لمحاكمة المتهمين فيها وهي القضية التي وقعت في اليوم الأول من عيد الفطر المبارك. تمثلت هذه القضية في الاعتداء على مواطن وهو المدعو (ر.ر) عمره 70 سنة، وكان الضحية حسب ما أكدته خلية الإعلام والاتصال للأمن الولائي في ندوتها الصحفية قد اعتدى عليه من قبل 03 أشخاص مسلحين بأسلحة بيضاء وسلبوا منه هاتفه النقال ومبلغا ماليا من العملة الصعبة (الأورو)، عندما كان متواجدا بنصب الأموات (المونيمون) في اليوم الأول من عيد الفطر المبارك وصادفت الحادثة تواجد المدير الولائي للأمن الذي كان يقوم بدورية مراقبة بذات المكان رفقة أعوان الأمن. وفندت خلية الإعلام والاتصال لأمن ولاية قسنطينة ما روجته بعض وسائل الإعلام المكتوبة على أساس أن الضحية الذي تعرض إلى الاعتداء هو نجل وزير المجاهدين، وفتح على إثر هذه الحادثة تحقيق للوصول إلى خيوط الشبكة، وبفضل الأوصاف التي قدمها الضحية تمكنت ذات المصالح من توقيف المتهمين الثلاثة الرئيسيين وهم (ب.ش) 21 سنة له سوابق عدلية، (م.ب) 19 سنة، و( ب.أ) 20 سنة رفقة 06 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 21 و58 سنة وتم استرجاع أغلب المسروقات. وبالمناسبة سجلت مصالح أمن ولاية قسنطينة خلال السداسي الأول من 2009 وشهري جويلية وأوت من نفس السنة حوالي 5000 قضية في مختلف الجرائم مع توقيف حوالي 04 آلاف شخص متورط في العديد من القضايا خاصة الاعتداءات على الأشخاص والمخدرات، وتم إيداع 923 شخص الحبس المؤقت، وعرفت الحملات الوقائية الأمنية حسب ذات الخلية نجاحا كبيرا مقارنة مع السنة الماضية 2008 بحيث لا تتجاوز عدد القضايا المسجلة في ظرف 08 أشهر 7500 قضية أنجز منها 3363 فقط والباقي أرفق ضمن القضايا الجدد لسنة 2009 وتم توقيف السنة الماضية 3261 شخص أي بفارق 163 شخص أودع 706 الحبس المؤقت وهي حسب ذات المسؤول تعتبر عملية ناحجة.