تمت أمس الأحد بمحكمة الزيدية قسنطينة إحالة عناصر الشبكة التي استهدفت شيخا طاعنا في السن في اليوم الأول من عيد الفطر المبارك بنصب الأموات le monument للمحاكمة . وفندت مصالح الأمن الولائي في ندوة صحفية عقدتها بمقرها عما روجته بعض وسائل الإعلام المكتوبة بأن الضحية هو نجل وزير المجاهدين والمدير الولائي للأمن مع إعفائها من المتابعات القضائية لاسيما والحادثة أدخلت الرعب و الهلع لدى أفراد العائلتين المعنيتين وسببت لهما اضطرابات نفسية وصلت حد دخول المستشفى. وحسب خلية الإعلام والاتصال لأمن ولاية قسنطينة فإن الشبكة تتكون من 09 عناصر مختصين في السرقات والاعتداءات على الأشخاص عندما وقع أحد المواطنين فريسة لها، ويتعلق الأمر بالمدعو ( ر.ر) عمره 70 سنة، وهو حسب مصالح الأمن الولائي مواطن عادي ولا علاقة له بأي مسؤول لا في الوزارة و لا في أي مؤسسة تابعة للدولة، وكان الضحية حسب ما أكدته خلية الإعلام والاتصال للأمن الولائي في ندوتها الصحفية قد تعرض للاعتداء من طرف 03 أشخاص مسلحين وسلبوا منه هاتفه النقال ومبلغا ماليا من العملة الصعبة (الأورو)، و ذلك بالمكان المسمى "نصب الأموات"في اليوم الأول من عيد الفطر المبارك وصادفت الحادثة تواجد المدير الولائي للأمن الذي كان يقوم بدورية مراقبة بذات المكان رفقة أعوان الأمن. وراحت بعض وسائل الإعلام المكتوبة بالقول أن الضحية هو نجل وزير المجاهدين والمدير الولائي للأمن وبحوزتهما مبلغ معتبر من المال تزيد قيمته عن 6000 أورو من أجل إجراء صفقة تجارية، فتح على إثرها تحقيق سري وتم الوصول إلى خيوط الشبكة، وبفضل الأوصاف المقدمة لها تمكنت الجهة ألأمنية المختصة من توقيف المتهمين الرئيسيين الثلاثة و هم: ( ب.ش) له سوابق عدلية، ( م.ب) ، و ( ب.أ) رفقة 06 أشخاص آخرين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 58 سنة، وقد أحيلوا أمس الأحد أمام محكمة الزيادية. وبالمناسبة سجلت مصالح أمن ولاية قسنطينة خلال السداسي الأول من 2009 وشهري جويلية و أوت من نفس السنة أي في ظرف 08 أشهر حوالي 5000 قضية في مختلف الجرائم أنجز منها 2306 مع توقيف حوالي 04 آلاف شخص متورك في العديد من القضايا و على رأسها الاعتداءات على الأشخاص والمخدرات، تم إيداع 923 شخص الحبس المؤقت، وعرفت الحملات الوقائية الأمنية حسب ذات الخلية نجاحا كبيرا بنسبة 03 % مقارنة مع السنة الماضية (2008) و التي سجل فيها حوالي 7500 قضية في ظرف 08 أشهر .