رغم القرار الذي أصدرته اللجنة الأولمبية الدولية بإعادة عقد الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية الجزائرية التي أسفرت عن فوز السيد محمد بلحاج رئيسا ل''الكوا''، إلا أن هذا الأخير عازم على رفع التحدي مرة أخرى عندما أعلن ترشحه مرة أخرى للموعد الانتخابي المقرر يوم 31أكتوبر المقبل، وعازم في نفس الوقت على الفوز بمقعد الرئاسة والتأكيد على أحقيته في خلافة الرئيس الأسبق للهيئة الأولمبية السيد مصطفى بيراف. بداية كيف تلقيت قرار إعادة عقد الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية؟ بكل روح رياضية بطبيعة الحال، لأنه مباشرة بعد انتخابي رئيسا للجنة الأولمبية أعلنت عن استعدادي التام لإعادة إجراء الانتخابات وهذا من اجل المصلحة العليا للرياضة الجزائرية وبهدف إعادة الاستقرار قمت بمراسلة اللجنة الأولمبية الدولية ''السيو'' خلال اللقاء الذي عقدناه بلوزان السويسرية وأعلنت على هامشها التنازل والرجوع إلى عقد جمعية عامة جديدة بدلا من الجمعية الأولى التي زكتني رئيسا للكوا. ومار أيكم في الصراعات التي تشهدها الحركة الأولمبية الجزائرية؟. أنا شخصيا أتأسف لهذا الوضع لأننا أضعنا الكثير من الوقت وأهدرنا سنة كاملة من النشاط الأولمبي وهذا يضر بالحركة الأولمبية الوطنية وسمعتها، وكل ما أتمناه أن تزول مثل هذه الخلافات في أسرع وقت ممكن لكي لا تؤثر على الرياضة الأولمبية الجزائرية. في حالة إعادة انتخابكم من جديد على رأس''الكوا ''، ما هي أبرز أهدافك المسطرة؟ دون شك، فإن هدفي الأول هو السعي للم شتات أسرة اللجنة الأولمبية الجزائرية، وإعادة الهدوء والاستقرار بفضل التعاون مع جميع الأطراف الفاعلة في الحركة الأولمبية الجزائرية خدمة للرياضة الوطنية. وماذا عن جديد الرياضة الأولمبية؟ الرياضة الأولمبية الجزائرية تنتظرها عدة تظاهرات عالمية يجب تحضيرها في أفضل الظروف الممكنة من أجل تشريف الألوان الجزائرية في المحافل الدولية، دون أن أنسى السعي لتطوير الرياضة النسوية والطب الرياضي وكذلك الصحافة الرياضية وتكثيف دورات التكوين للمدربين ورسكلتهم بهدف رفع مستوى الرياضة الوطنية. ما هي أبرز هذه التظاهرات؟ تنتظرنا عدة مشاركات هامة أبرزها الألعاب العالمية للشباب بسنغافورة عام 2010والألعاب الأولمبية بلندن 2012وكذلك الألعاب الإسلامية بإيران.. وتظاهرات قارية وإقليمية أخرى. وماذا عن الصراع الدائر بين اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة؟. ليس هناك صراع، وإنما هناك اختلاف في الصلاحيات، لأن علاقات العمل يجب أن تقوم على أساس الاحترام المتبادل والتزام كل طرف بصلاحياته، وأنا شخصيا ليست لدي أية صراعات مع وزير الشباب والرياضة ومستعد للتعاون والحوار خدمة لمصلحة الرياضة الجزائرية.