تتجه أنظار العالم على مدار الأيام القليلة القادمة إلى العاصمة السويدية استكهولم لمتابعة موسم جوائز ''نوبل'' الذي ينطلق بجائزة الطب في الإثنين القادم وينتهي في 12أكتوبر وسط غموض حول هوية الأوفر حظا لانتزاع الجوائز. ورشحت أوساط أدبية وفكرية في باريس، الروائية الجزائرية آسيا جبار لنيل جائزة نوبل للأدب هذا العام وسط منافسة شديدة من الكاتب الإسرائيلي عاموس عوز. ويراهن مراقبون على تراث جبار الأدبي ونضالها في سبيل تحرر المرأة من خلال كتاباتها مواقفها العديدة في هذا الإطار. وتعد جائزة نوبل للسلام المقرر منحها بأوسلو في التاسع من أكتوبر الجاري هي الأكثر غموضا، خاصة مع إعلان لجنة الجائزة أنها لم ترجح بعد كافة أحد المرشحين ال205 المتنافسين والذي يعد رقما قياسيا. وتظهر أسماء بارزة من بين المرشحين لحصد الجائزة وإن لم تمل الكفة نحو أي منها بشكل كبير، على رأسها الرئيس الأمريكي باراك أوباما والفرنسي نيكولا ساركوزى والرهينة الفرنسية الكولومبية السابقة أنجريد بيتناكور. كما يدخل السباق بقوة دينيس موكويج مؤسس مستشفى بانزي فى جنوب كيفو والتي تستقبل النساء ضحايا العنف الجنسي في هذا الإقليم الواقع في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث يبلغ عددهن مئات الآلاف، والتحالف لمكافحة القنابل العنقودية أو منظمة ''هانديكاب إنترناشيونال''.