فتحت مصالح الأمن تحقيقا أمنيا بمديرية الشباب والرياضة لولاية الجلفة. وحسب مصادر “البلاد"، فإن العديد من المعاملات الإدارية والمالية خضعت لتشريح معمق ومنها معاملات تعود إلى عهد التسيير السابق للمديرية. مصادر مطلعة ذكرت أن قطاع الشباب والرياضة بالولاية، يشهد عملية تحقيق معمقة باشرتها مصالح الأمن بالجلفة، حيث تم تشريح العديد من الوضعيات المالية والإدارية، وكذا ملفات التسيير في عهدات سابقة. وتشير المصادر إلى أن التحقيق امتد إلى سنة 2006 في عهد المدير السابق، الذي تم إنهاء مهامه، وأضافت المصادر أن عمليات التحقيق مست أيضا وضعيات مشاريع منجزة وأخرى لا تزال قيد الإنجاز. يذكر أن وزارة الشباب والرياضة في عهد الوزير السابق جيار، كانت قد أنزلت مفتشين إلى القطاع وقاموا على إثر ذلك بتشريح العديد من الوضعيات، بناء على شكاوى عديدة، منها المعلومة ومنها المجهولة، تضمنت تهما كثيرة وفضائح تسيير، الأمر الذي جعل الوزارة تبادر إلى إيفاد اللجنة المذكورة لمعاينة الوضعية عن قرب والتحقيق حول جملة من الأمور. وامتد التحقيق إلى دور الشباب المتناثرة عبر ولاية الجلفة وكذا ديوان مؤسسات الشباب، خاصة على مستوى ملف التوظيفات، زيادة على التحقيق في المركب الرياضي أول نوفمبر. ويرجح أن يكون التحقيق الأمني المفتوح خلال هذه الأيام امتدادا لتحقيقات الوزارة الوصية والذي اعتبر في حينه استثنائيا من باب أن مدته تجاوزت الأسبوع ومس العديد من المجالات الحيوية لقطاع الشباب والرياضة، خلافا لتحقيقات سابقة لم تتجاوز اليومين على أكثر تقدير، مما يؤكد على جدية التعامل مع أغلب النقاط التي اطلعت عليها مصالح الوزارة في الشكاوى المذكورة والتحقيق فيها نقطة بنقطة والتي أرسلت في السابق.