على غرار الوكالات الوطنية لتشغيل الشباب، شرعت مؤخرا هيئات خاصة لتنصيب وإيجاد عمل قار للفئات المحرومة والبطالة بمزاولة نشاطها وذلك بعد صدور مرسوم تنفيذي من وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي تحت رقم 123/07 الذي يحدد ويضبط شروط وكيفيات منح الاعتماد للهيئات الخاصة لغرض تنصيب وتوظيف العمال، كما يحدد المنشور الصادر دفتر الأعباء النموذجي المتعلق بممارسة الخدمة العمومية لتنصيب العمال لاسيما المادة 14منه. وقد ظهرت هيئة الكاشف الموجودة بحي 1100مسكن بحي العقيد شعباني بالدار البيضاء مؤخرا كرابع هيئة تنشط في هذا المجال الخصب بعد حصولها على الاعتماد من طرف الجهات الوصية المخولة قانونا، وبالفعل فقد بدأت هذه الهيئة الخاصة عملها بصفة قانونية منذ شهر سبتمبر المنصرم. للإشارة، فهذه الهيئة تلعب دور الوسيط بين الباحثين عن العمل والمؤسسات العمومية من جهة وكذا أرباب الشركات الخاصة، وبالتالي فهذه الوكالة تعتبر همزة وصل بين كلا الطرفين، ومع ظهور هيئة الكاشف والتي من المفروض أن توفر على طالبي العمل عناء البحث عن إيجاد وظيفة، حيث تفتح هذه الهيئة أبوابها على مصراعيها لكل الباحثين عن وظيفة بتسجيل أنفسهم وانتظار منصب العمل الذي تقترحه عليهم بعد قيامها بالاتصال بالمؤسسات وأرباب العمل لإيجاد مناصب العمل. وللإشارة فمهمة هذه الهيئة المسماة الكاشف ينحصر في مساعدة كل العاطلين وهي مهمة نبيلة. وحسب المدير العام لهيئة الكاشف تواتي والذي أكد أن التسجيلات الأولية للمترشحين انطلقت فعلا وهي مجانية ودون أي مقابل من طرف الوافدين على هذه الهيئة، ودائما حسب المدير العام فالمؤسسة توفر مناصب عمل لكل الفئات حسب التخصصات، كما أضاف المعني بالأمر أن مؤسسة الكاشف لها عقود واتفاقيات مع الكثير من الدواوين والشركات من أجل التعاون في هذا المجال الخصب.