قرر معلمو وأساتذة التعليم الأساسي الآيل تصنيفهم إلى الزوال، الاعتصام أمام مديريات التربية بالعاصمة وعبر مختلف الولايات، مطالبين بضرورة ردماجهم وإنصاف جميع الفئات دون إقصاء. ودعت هذه الفئة من الأساتذة أمس عقب اجتماع التنسيقية الوطنية لمعلمي وأساتذة التعليم الأساسي، إلى تجميد القانون الخاص 08/315 بجميع تعديلاته إلى غاية إنصاف جميع الفئات دون إقصاء وإدماجهم أيضا في الرتب المستحدثة رئيسي ومكون بمقتضى المرسوم المعدل والمتمم 12/240 مع تقليص مدة الإدماج للمجازين أسوة بنظرائهم المهندسين في الثانوي وكذا تسوية وضعية كل من كانوا قيد الخدمة سنة 2008 بإدماجهم في الرتبة القاعدية 08/315. وطالبت التنسيقية بفتح باب الترقية الآلية للرتب المستحدثة متى توفر شرط الخبرة مع إلغاء الفروقات الموجودة بين مختلف الفئات، رغم اشتراكهم في نفس المؤهل العلمي، مثلا مدير مدرسة ابتدائية ومدير متوسطة في الرتبتين 14 و15 على التوالي دون قيد أو شرط التكوين. وبالمقابل نجد المعلم وأستاذ التعليم الأساسي في الرتبتين 10 و11 على التوالي مع شرط التكوين. ودعا هؤلاء إلى تقليص الحجم الساعي الكثيف الذي لا يخدم المعلم والمتعلم على السواء، خاصة في الطور الابتدائي وتوحيده في مختلف الأطوار التعليمية بثماني عشرة (18) ساعة من التّمدرس في الأسبوع، باعتبار أنّ عمل المدرس لا يتوقف عند خروجه من مؤسسته، بل يتبعه إعداد الدرس الذي يعتبر عملا أساسيا وجوهريا يقوم به في بيته .وشدد هؤلاء على ضرورة ترسيخ قانون يحمي المعلم والأستاذ من كل الاعتداءات التي يتعرض لها داخل وخارج المؤسسة التربوية، مع مراجعة البرامج التعليمية وتكييفها مع الواقع التعليمي الحديث. ك. ل