أودعت السلطات الفرنسية، أمس، عددا من المتظاهرين الجزائريين رهن الحبس، على خلفية أعمال عنف تزامنت مع الاحتفال بفوز الفريق الوطني على نظيره الرواندي· وأفادت مصادر إعلامية فرنسية أن سبعة جزائريين وضعوا رهن الحبس المؤقت بتهمة الإخلال بالنظام العام والكسر والجرح العمدي بوسط مرسيليا· وقال المصدر إن متظاهرين من الجالية الجزائرية خرجوا إلى مختلف المدن الفرنسية من أجل التعبير عن فرحتهم بفوز فريقهم الوطني· وعرفت المظاهرات إنزلاقات بعد تعدي عدد من المتظاهرين على الشرطة الفرنسية التي عززت المكان تحسبا لأي طارئ، حيث أصيب ستة من رجال الشرطة بجروح خطيرة، واستجوبت مصالح الأمن الفرنسية أكثر من 001 متظاهر ليلة أمس بعد تعرض العديد من واجهات المحلات للكسر في بعض شوارع باريس ومرسيليا· كما تعرضت سيارة المواطنين للتخريب واستمرت أعمال العنف إلى غاية منتصف الليل، حسب المصدر ذاته· وجندت السلطات الفرنسية 051 شرطيا تحسبا لأعمال عنف وخرجت الجالية الجزائرية إلى مختلف الشوارع الأوروبية احتفالا بفوز الجزائر على روندا وأملا في التأهل لكأس العالم·وفاز المنتخب الوطني أمام نضيره الرواندي ب3 /1 في المباراة التي جمعتهما، أول أمس، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة برسم الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات المشتركة لكأس العالم وأمم إفريقيا 0102، شهدت بعدها مدن الجزائر مظاهرات احتفالية نشطها الشباب فرحا بالفوز الرابع في مشوار الخضر لغاية ساعات متأخرة من ليلة الأحد إلى الاثنين، تحت أعين قوات الأمن