في انتظار فصل الجلسات الوطنية في المقترحات إلزامية التعليم التحضيري وتعميمه في جميع الابتدائيات ك ليلى دعا الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، وزير التربية الوطنية، إلى إعادة النظر في تدريس اللغات الأجنبية بالجزائر باعتماد اللغة الانجليزية كمادة أجنبية أولى بدل الفرنسية، خاصة وأن الشهادات الجزائرية أصبحت غير معترف بها دوليا في كثير من الأحيان. وقال رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، إن التقرير الدي أعده الاتحاد الخاص بإصلاحات المنظومة التربوية الذي سيتم رفعه للوصاية في العطلة الربيعية المقررة شهر مارس، ركز على ضرورة إعادة النظر في تدريس هذه اللغات، وجعل اللغة الانجليزية هي الأولى بدل اللغة الفرنسية، مبررا ذلك بأن الانجليزية هي اللغة العالمية وهي لغة البحوث والدراسات، مشددا على أنه لا يمكن أن تبقى المدرسة الجزائرية تعتمد على اللغة الفرنسية كلغة أجنبية أولى لعدة اعتبارات. من جانب آخر، تضمنت تقارير المرحلة الرابعة تقييم إصلاحات المنظومة التربوية التي انطلقت أمس على مستوى الندوات الجهوية الأربعة المطالبة بضرورة تعميم التعليم التحضيري وإجباريته على مستوى كافة الابتدائيات عبر الوطن. وانطلقت أمس المرحلة الخامسة الخاصة بتقييم إصلاحات المنظومة التربوية من خلال تنظيم الندوات الجهوية الأربع وسط شرق غرب وجنوب والتي ستدوم إلى غاية 20 مارس الجاري. وقد تضمنت تقارير الولايات الخاصة بعملية التقويم في مرحلتها الرابعة التي انتهت الأسبوع الماضي، ضرورة تعميم التعليم التحضري وإجباريته على مستوى كافة الابتدائيات عبر الوطن. وشددت تقارير الولايات على ضرورة اتخاذ الوزارة الوصية للإجراءات اللازمة لتعميم التعليم التحضري وجعله إجباريا على مستوى كافة المؤسسات التربوية عبر الوطن، بدل تخصيص أقسام في مدارس معينة فقط. وأرجعت التقارير سبب ذلك إلى الاختلالات التي مست المناهج التعليمية، بسبب خضوع المناهج لعمليات متتالية من التعديل والتخفيف، مما يستدعي حسب التقارير الزامية التعليم التحضيري لتعديل تلك الاختلالات. تجدر الإشارة إلى أن الندوات الجهوية التي باشرت المرحلة الرابعة من تقييم الإصلاح، أي التقييم على مستوى الندوات الجهوية “رئيس الندوة الجهوية + مدراء التربية المعنيين" ستدوم إلى غاية 20 مارس المقبل تكون متبوعة بجلسات وطنية التي تنعقد من 9 إلى 11 أفريل.