اتهمت أطرافا سياسية ب “التخلاط” في الجنوب هاجمت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، واصفة حملة عرض برنامجه بالجنوب بالتحريضية وتهدف لزرع الفوضى في المنطقة. واتهمت لويزة حنون أمس على هامش الندوة المنعقدة بمقر حزب العمال، أطرافا سياسية بالتخلاط، مضيفة أنها تقف وراء تحريض شباب ورڤلة للنهوض وإشعال نار الفتنة لخلق الفوضى، مشددة أن منظمات حكومية وغير حكومية كانت متواجدة في إضراب 14 مارس بورڤلة وكانت تعمل على تحريف منحنى الاعتصام، مؤكدة أن سياسيين كانوا متواجدين في الاحتجاج حاولوا التشويش، متسترين تحت غطاء رابطة حقوق الإنسان إلا أن وعي الشباب المحتج حال دون ذلك. وحول استعراض رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور برنامجه للترشح للرئاسيات قالت حنون، إنه استغل الاحتجاجات في الجنوب، واصفة ما قام به بأنه حملة تحريضية، قبل ترشحه للرئاسيات المقبلة، ويجب محاسبته لما فعله أثناء تسلمه مهام رئاسة الحكومة، تضيف حنون، مؤكدة في السياق ذاته أنه قد فشل في وقت سابق في تسيير الحكومة ولابد ترك القرار للشعب لأخذ القرار للاختيار. ودعت حنون لاتخاذ إجراءات ردعية ومحاسبة جميع الأطراف الضالعة في الفساد، وفتح تحقيقات وإعطاء القضاء استقلالية أكبر لكشف المفسدين. من جانب ثان، رافعت حنون لإعادة فتح المؤسسات المغلقة، وبعت النشاط في البلديات من أجل إنشاء مناصب شغل. كما دعت الدولة إلى التدخل لمسح الديون ومحاربة العجز وإعطاء الأفضلية للبلديات المحرومة من التنمية. كما هاجمت المتحدثة سياسة التشغيل الهشة، عن طريق المشاريع المصغرة، معتبرة أنها لا تستطيع امتصاص أرقام البطالة الضخمة وهي سياسات كسرت الشهادات وساهمت في ظاهرة الرشوة والفساد، ودعت إلى إعادة فتح 1200 مؤسسة عمومية أغلقت في 48 ولاية.