وفي محاولة لإطفاء الجدل، لم يتأخر المقربون من الرئيس الفرنسي عن شن حملة مضادة للانتقادات دفاعا عن المرشح الشاب بقولهم إن كونه ابن الرئيس لا يجعله ''يملك حقوقا أقل'' من غيره. ويفترض أن ينضم جان ساركوزي إلى مجلس إدارة الهيئة العامة لحي ''لاديفانس'' في 23أكتوبر الجاري ويمكن أن ينتخب رئيسا في الرابع ديسمبر القادم. وسيسمح له هذا المنصب المهم بالإشراف على الأشغال المدينية في أكبر حي للأعمال في أوروبا، الذي يضم حاليا 2500مقر شركة بينها ''توتال'' ومصرف ''وسوسييتيه جنرال''، ويعمل فيها 150ألف موظف في مكاتب تبلغ مساحتها الإجمالية ثلاثة ملايين متر مربع.