أعلن وزير الدفاع الياباني إتسونوري أنوديرا أمس، أن القوات المسلحة في بلاده على أهبة الاستعداد للتصدي لأي صاروخ كوري شمالي يستهدف أراضيها. ونقلت قناة "سكاي نيوز" عربية عن متحدث باسم وزارة الدفاع إن الأمر الذي أصدره الوزير أونوديرا سيترجم خصوصاً بنشر اليابان مدمرات في البحر مجهزة بنظام اعتراض الصواريخ. وأضاف المتحدث "لن نعقد مؤتمراً صحفياً خاصاً لأننا لا ننوي أن نكون تحت تأثير الاستفزازات الكورية الشمالية وبالتالي ستكون لبيونج يانج إشارات عن إستراتيجيتنا في حال أعطينا تفاصيل علنية". ومن جهته، اعتبر وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا، بعد اجتماع لمجلس الوزراء، أن "تصريحات وتهديدات كوريا الشمالية زادت التوتر في المنطقة". وأسف كيشيدا ل«تحقيق تقدم صغير فقط في حل مسألة خطف المواطنين اليابانيين في كوريا الشمالية"، داعيا بيونج يانج إلى "اتخاذ خطوات إيجابية ومحددة في هذا المجال". وفي كوريا الجنوبية، أعلن وزير إعادة التوحيد أن كوريا الشمالية تظهر "مؤشرات" تفيد بأنها تعد لتجربة نووية رابعة، بعد شهرين على التجربة الأخيرة التي أقرت على إثرها سلسلة من العقوبات الدولية ضدها. من ناحية أخرى، حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كوريا الشمالية أمس، من أن إجراء تجربة نووية أخرى سيكون إجراء استفزازيا وانتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 2094. وأضاف في مؤتمر صحفي في لاهاي وفقا لنسخة أرسلها مكتب الأممالمتحدة في جنيف "لا يمكن أن تستمر كوريا الشمالية بهذه الطريقة.. مواجهة وتحدي سلطة مجلس الأمن وتحدي المجتمع الدولي بأكمله بشكل مباشر". وتابع أنه بلغته تقارير عن استعدادات محتملة لتجربة نووية ولكن ليس لديه معلومات محددة.