أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الياباني، الاثنين، أن طوكيو أمرت قواتها المسلحة بضرب اي صاروخ كوري شمالي يستهدف أراضيها. وقال المتحدث الذي رفض الكشف عن هويته إن وزير الدفاع اتسو نوري أونو ديرا أمر بنشر مدمرات في البحر مجهزة بنظام اعتراض الصواريخ. وأضاف المتحدث أن الوزارة لن تعقد مؤتمرا صحافيا علنيا لعدم إثارة القلق وسط المواطنين. مصدر حكومي آخر قلل من احتمال استهداف بيونغ يانغ لليابان بصاروخ، مؤكدا أن الإجراء مجرد احتراز إضافي. الى ذلك أعلنت كوريا الجنوبية أن جارتها الشماليةَ تظهر مؤشرات تفيد بأنها تعد لتجرِبة نووية رابعة، بعد شهرين على التجربة الأخيرة التي تلتها سلسلة عقوبات غربية ضد بيونغ يانغ. وقال وزير توحيد الكوريتين إن هناك نشاطا غير اعتيادي في محيط الموقع الرئيس للتجارب النووية في كوريا الشمالية، مؤكدا أن سيئول تراقب الوضع عن كثب. وأوضح الوزير أن كوريا الجنوبية تحاول التأكد مما اذا كان ذلك تحضيرا فعليا لتجربة نووية، او مناورة تهدف لتشديد الضغط على سيؤل وواشنطن. من جانبه حض أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون الاثنين كوريا الشمالية على تفادي اي "استفزاز جديد" وصرح بان للصحافة في أعقاب لقاء في لاهاي مع وزير الخارجية الهولندي فرانس تيمرمانس "ادعوهم بشكل عاجل الى الأحجام عن اتخاذ إجراءات تشكل استفزازا جديدا". وأضاف "انها دعوة عاجلة وصادقة من المجتمع الدولي ومني كذلك". وتابع "لا يمكن لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الاستمرار على هذا المنوال، لا يمكنها مواصلة مواجهة وتحدي سلطة مجلس الامن والمجتمع الدولي". من جهة أخرى وضعت الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية إستراتيجية ردود على ما أسموه أعمال كوريا الشمالية لتجنب تصعيد يؤدي الى حرب مفتوحة، بحسب صحيفة نيويورك تايمز. وأوضحت الصحيفة مساء الاحد نقلا عن مسؤولين أمريكيين رفضوا الكشف عن اسمائهم ان الخطة الجديدة "للاستفزاز المضاد" تهدف الى "الرد بالطريقة نفسها" فورا وبشكل متناسب على كوريا الشمالية في حال قررت شن هجوم بري او اطلاق صاروخ. وتنص الخطة بحسب الصحيفة على تنفيذ الرد على هجوم كوري شمالي بأسلحة مماثلة. وأوضحت نيويورك تايمز انه بحسب الخطة، في حال هاجم الشمال منشآت عسكرية على جزيرة جنوبية، فسترد سيول بإطلاق مدفعي بالكثافة نفسها.