كشف وزير الأشغال العمومية عمار غول، نهاية الأسبوع، أن الدراسات المتعلقة بإنجاز الطريق السريع الرابط بين خميس مليانة وبرج بوعريريج والثاني الذي يربط خميس مليانة بولاية تيارت، على وشك الانتهاء، وستنطلق أشغال الإنجاز خلال السنة الجارية. وأوضح الوزير خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية عين الدفلى نهاية الأسبوع، أن الطريق السريع الأول الرابط بين خميس مليانة وبرج بوعريريج سيمتد على مسافة 300 كلم ويمرّ عبر العديد من المناطق على غرار جندل والبرواڤية والبويرة وولاية المسيلة، حيث سيسمح فتح هذا المنفذ الجديد أمام حركة المرور بتقليص الضغط على مستعملي الطريق والتخفيف من حدة الازدحام الذي يعانيه هؤلاء، لا سيما على مستوى ولايات كل من البليدة والجزائر العاصمة وبومرداس والبويرة، في حين أن الطريق السريع الثاني الرابط بين مدينة خميس مليانة وولاية تيارت سيمر عبر ولاية تيسمسيلت. وأوضح الوزير بشأن هذين المشروعين أن دخولهما حيز الاستغلال، سيساهم في ربط ولاية عين الدفلى بالولايات المجاورة، كما سيسمح بربطها بولايات الهضاب العليا، حيث أشار في هذا الصدد إلى أن الطريق السريع الثاني سيشكل نقطة التقاء مع طريق الهضاب العليا الذي ستنطلق الأشغال به قريبا، إضافة إلى ذلك سيُساهمان في فك الخناق على المدن وكذا دفع حركية النشاطات الاقتصادية بهذه المناطق، إضافة إلى التقليص من حوادث المرور. وقد تفقد الوزير عدة مشاريع في الولاية، حيث وضع حجر الأساس على مستوى فضاء الراحة ببلدية بومدفع بالطريق السيار، وكذا إشارة انطلاق أشغال إنجاز ترتيبات الطرق والشبكات المختلفة لفضاء الراحة، ووضع حجر الأساس لإنجاز الطريق الرابط بين الطريق الولائي رقم 43 والطريق الولائي رقم 03 بين عين الدفلى والمخاطرية. من جهة ثانية، أعلن عن جاهزية القرار الوزاري المتعلق بعمال الصيانة في قطاع الأشغال العمومية، حيث أكد أن هذا القرار تم إمضاؤه من طرف الحكومة، الذي كان محلّ مناقشة وإنجاز بين مختلف القطاعات الوزارية، على غرار كل من وزارات الأشغال العمومية والمالية والداخلية والجماعات المحلية وكذا الوظيف العمومي، وينص أساسا على تحديد تعويضات خاصة وأخرى استثنائية لأعوان الصيانة في الأشغال العمومية وتتعلق بالتعويض عن العدوى وأخرى عن المسار المهني وتطوره بالنسبة إلى كل عامل مع استحداث مناصب ذات مسؤولية وأخرى وفق تسلسلات هرمية.