عثرت أمس، مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية بوهران، على جثة تلميذ في درجة متقدمة من التعفن، بعدما تعرض للذبح من الوريد إلى الوريد. وكان التلميذ المدعو “ب. اسماعيل"، الذي يحضر لاجتياز شهادة البكالوريا بثانوية “الأمير عبد القادر" ببطيوة، قد اختفى قبل حوالي 20 يوما، حيث كان “اسماعيل" بعد نهاية الدراسة يأخذ سيارة والده للعمل بها ك«كلونديستان"، غير أنه في أحد الأيام اختفى عن الأنظار ولم يظهر له ولا للسيارة أي أثر، ودخلت عائلته في رحلة البحث عن ولدها المفقود، إلى أن عثر عليه صباح أمس بالقرب من مزرعة المرجة بقرية “العيايدة" بدائرة بطيوة، بعدما تعرض للذبح من الوريد إلى الوريد، وكانت جثته في حالة متقدمة من التعفن. وقام يوم أمس زملاء التلميذ المقتول بالإضراب عن الدراسة، حيث رفضوا الالتحاق بمقاعد الدراسة تضامنا مع زميلهم وعائلته، وتنديدا بالمأساة التي تعرض لها، وقد فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في الحادثة. كما اختفت تلميذة أخرى تقطن ببلدية بوفاطيس تدرس في القسم النهائي.