20 سنة لكهل ذبح جارته من الوريد إلى الوريد أدانت مساء أول أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء باتنة المدعو( ل ب) 53 سنة بعقوبة 20 سنة سجنا عن تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد في التي راحت ضحيتها جارته حيث تعرضت للذبح من الوريد إلى الوريد. حيثيات جريمة القتل تعود إلى تاريخ الرابع والعشرين سبتمبر من السنة الماضية حيث تم اكتشاف جثة الضحية /ب د/ وقد تعرضت للذبح داخل كوخ بمشتة تاسة الواقعة بإقليم بلدية أولاد سلام. وكانت شقيقة الضحية المسماة /ب ر/ هي من عثر على شقيقتها مذبوحة بعدما خرجت للبحث عنها عند وقت المغرب وهذا بعد أن طال غيابها حيث اختفت عشية ذلك اليوم عن المنزل، وقد وجدتها في كوخ مجاور لمنزلهم غارقة في بركة من الدماء، وهو ما صرحت به لدى سماعها مضيفة بأنها اصطدمت لما رأت أختها وهي ميتة وسط بركة دم فراحت تصرخ لهول ما رأت وفي تلك الأثناء سمعتها شقيقتها الصغرى /ب ر/ التي فجعت بدورها وراحتا تصرخان إلى أن هرع إليهم الجيران. وصرحت شقيقة الضحية الكبرى بأن لا فكرة لها حول من يمكن أن يرتكب الجريمة وأضافت بأن الضحية وقبل تعرضها للقتل ذبحا كانت تعاني من آلام في البطن فتوجهت بها إلى الطبيب ببلدية أولاد سلام حيث قدم لها وصفة طبية وظنت آنذاك بأنها القرحة المعدية التي كثيرا ما تعاني منها دون أن تعلم بأنها حامل خاصة وأن الطبيب بدوره ظن بأنها متزوجة، ولم تعلم بحملها إلا بعد وفاتها حيث أخبرتها شقيقتها الصغرى /ب ر/ التي صرحت من جهتها بأن شقيقتها الضحية اعترفت لها بأن عادتها الشهرية قد تأخرت دون أن تعلمها بالسبب إلا بعد عودتها من الطبيب مقرة بأنها حامل من جارهم /ب ل/ المتهم في قضية الحال وصرحت لها قبل وفاتها بأنها على علاقة غرامية معه. وقد صرحت شقيقتا الضحية بأن المتهم كان كثير التردد على مسكنهم لأنه من أبناء عمومتهم وكان يساعدهم كونه جارهم الأقرب وصرحت الشقيقة الصغرى بأن جارهم المدعو /ل ب/ كان يأتي إلى منزلهم بحضور كافة الأخوات وسبق لها وأن شاهدته ينفرد بأختها الضحية لوحدها داخل الكوخ الذي عثرت بداخله مقتولة دون أن توجه شكوكها لأحد له ضلوع في ارتكاب الجريمة. المتهم الوحيد في الجريمة اكتشفت مصالح الدرك آثار دم على تبانه يوم الجريمة وهي الآثار التي أرجعها إلى حمله لشقيقة الضحية التي أغمي عليها لما رأت شقيقتها في الوقت الذي نفت شقيقتها حادثة إغمائها إلى جانب شهود آخرين من الجيران. وقد تبين من خلال الخبرة العلمية أن الدم الملطخة به ثياب المتهم يخص الضحية التي أثبت تشريح جثتها أنها تعرضت للذبح وقد توفيت وهي حامل بجنين عمره حوالي شهرين ونصف، وقد أنكر المتهم بالقتل ارتكابه للجريمة في حين اعترف بعلاقته الغرامية معها دون أن يعلم بأنها حامل.