كشف بوشناق خلادي جلول، مدير شركة توزيع الكهرباء والغاز لبلوزداد، عن انطلاق مخطط الاستعجالي 2013 بميزانية قدرت ب160مليار سنتيم ستشمل وضع محولات وعدادات جديدة ذات جودة عالية ستستفيد منها كل من بلدية تيقصرين والقبة لتغطية الطلبات المتزايدة الاستهلاك والانقطاعات الكهربائية لتفادي النقص الذي حدث العام المنصرم. وأكد مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لبلوزداد، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر مديريته، مشروع تغييرالعدادات العادية بعدادات أوتوماتيكية ذات جودة عالية، مراقبة سير توزيع الكهرباء عن بعد. كما تساهم في تحسين استهلاك الزبون للكهرباء حيث تم تثبيت 267 عدادا من بين 914 ذات ضغط متوسط، والعملية ستعمم على الزبائن قبل نهاية السنة الجارية. وأكدالمتحدث أن نسبة الاحتياجات متزايدة قدرت ب6 بالمائة مقارنة ب4 مليون ساكن على مستوى المقاطعة، مشيرا إلى ضرورة تغيير العدادات والكوابل الكهربائية الموجودة بالعاصمة والتي لم تعد تلبي الاحتياجات المتزايدة للزبون، مشيرا إلى أن هذا المخطط ستندرج فيه مدينة الجزائر بإعادة تركيب الكوابل بنسبة بالمائة 30 على امتداد 150 كلم، وأن المقاطعة ستستفيد من 74 محولا. وأوضح أن مديرية توزيع الكهرباء والغاز لبلوزداد تغطي 13 بلدية. وبهذا الصدد ستسستفيد بلديات المقاطعة من مقرات للكوابل الكهربائية ستعمل على إنعاش وتغطية الاحتياجات الاستهلاكية للطاقة، مؤكدا أن نسبة الأشغال بلغت 90 بالمائة بالنسبة لمقر المدنية و100 بالمائة لمقر المرادية وكذا باش جراح، مؤكدا أن المشروع متواصل وستستفيد كل من بلدية تقصرين والقبة من مقرات للكوابل الكهربائية. كما ستستفيد البلديات من إعادة تغيير العدادات الكهربائية ذات تقنية وجودة عالية تسمح بالتحكم في عملية توزيع ومراقبة استهلاك الكهرباء بعقلانية وعن بعد. من جهة أخرى كشف المدير أن ما نسبته 35 بالمائة عدد السرقات المسجلة خلال الثلاثي الأول من 2013 بالنسبة للزبائن الذين يستهلكون الكهرباء ولا يسددون الفاتورة كلفت المديرية خسائر ب45 مليون دينار الأمر الذي أجبرها على نزع العدادات الكهربائية للزبائن الذين لم يسددوا فواتير الشهرية. وأشار المدير الى أن المديرية واجهت الكثير من العراقيل فيما يخص تثبيت المحولات التي من شأنها تحسين الخدمة والتخفيف من الانقطاعات المتكررة للكهرباء مشيرا إلى أن بعض المواطنين الذين رفضوا مثل هذه الإنجازات بالقرب من مجمعاتهم السكنية في الوقت الذي كانوا منزعجين من مشكل انقطاع التيار الكهربائي في الصائفة الماضية، وأن معظم الكوابل الموجودة على مستوى العاصمة تعود إلى الحقبة الاستعمارية الأمر الذي أثر على عملية التوزيع مما جعل عملية تجديدها أمرا حتميا.