قالت مصادر موثوقة للراصد، إن صراعا كبيرا يشهده حزب الأرندي بولاية وهران، في أعقاب الملاحظات التي قدمها الأمين العام السابق للحزب أحمد أويحيى، بخصوص ما نشر على لسانه من تصريحات تفيد بأنه مستعد لخدمة الوطن، وهو يؤدي واجب العزاء للناطق الرسمي السابق للأرندي ميلود شرفي… ذات المصادر قالت قياديين اثنين بارزين تبادلا التهم، ومضى كل واحد منهما يحمّل الآخر، فيما تسرب من معلومات بخصوص اللقاء المغلق الذي ضم أويحيى وبعض أصدقائه… طبعا الأمر يتعلق بمجرد ملاحظة عابرة، وليس بتلك التعليمات الصارمة التي كان يصدرها السي احمد… وإلا لتحول الأمر إلى مشهد آخر قد لا يتصوره البعض!