لا تزال وضعية طلبة مدرسة الدكتوراه في علوم النشاطات البدنية والرياضية مبهمة وغير واضحة المعالم، بعد أن عمدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى إلغاء أو تجميد مشروع المدرسة، على الرغم من إجراء مسابقة الدخول، وكذا على الرغم من القرار الوزاري الذي أقر تأهيل المدرسة رقم 91 المؤرخ في 12 جويلية .2008 قالت شكوى الطلبة التي وجهت إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تسلمت االبلادب نسخة منها، إنهم إلى حد الساعة لم يستسيغوا قرار تجميد أو إلغاء مشروع المدرسة من قبل الوزارة المعنية. خاصة أن جميع التحركات التي قاموا بها لم تثمر شيئا، ومنها تحركهم على مستوى مسؤولة مشروع المدرسة التي قالت في بداية الأمر إن كل شيء قانوني وأسباب التجميد أو الإلغاء مجهولة. فيما ذكرت خلال الزيارة الثانية أن المشروع برمته تم إلغاؤه وكفى، من دون تقديم مبررات واضحة. وأضافت شكوى الطلبة أنهم نجحوا في مسابقة الدخول، حيث أجريت المسابقة في 04 فيفري 2009 بالمعهد الوطني للتكوين العالي في العلوم وتكنولوجيا الرياضة بدالي إبراهيم، وظهرت النتائج بعد ثلاثة أشهر، لتبدأ مباشرة عملية تسجيل الطلبة الناجحين مع تحديد شهر سبتمبر كبداية للدراسة، إلا أنهم تفاجأوا بتجميد أو إلغاء المشروع من الأساس، حتى أن مديرة المشروع لم تقدم تبريرات واضحة إزاء هذه المستجدات. وتساءل الطلبة الناجحون: بأي حق تم هذا الإجراء؟ خاصة وأن المدرسة مؤهلة بقرار وزاري تحت رقم 91 مؤرخ في 12 جويلية 2008 من وزارة التعليم العالي، تم فيه تحديد المناصب ب15 منصبا لجامعة الجزائر، 3 مناصب لجامعة الجلفة ومنصبين لجامعة سطيف. الطلبة ذكروا أنهم اتصلوا بمديرة الدراسات بالوزارة ولم يتم استقبالهم. كما رفضت مديرة المشروع استقبالهم وأكتفت بإعلامهم بأن المشروع لاغٍ وفقط.