لم تحمل قائمة اللاعبين المتعلقة بموقعة القاهرة أي جديد، باستثناء عودة مدافع وفاق سطيف عبد القادر العيفاوي الذي استنجد به الناخب الوطني رابح سعدان تحسبا لأي ظرف طارئ خاصة بعد الإصابة التي تعرض لها المدافع الحالي لغلاسكو رانجيرز مجيد بوفرة الذي لم تتبين مشاركته من عدمها في مواجهة الحسم المنتظرة يوم 41 نوفمبر بملعب القاهرة أمام المنتخب المصري.وقد قطع الناخب الوطني الطريق في وجه المهاجم المتألق عبد المالك زياية الذي كان من المقرر أن يحل محل المهاجم جبور، لكن خرجة الشيخ فاجأت الجميع لا سيما بعدما جدد الثقة في اللاعب جبور ورفض توجيه الدعوة لهداف الوفاق وهداف منافسة كأس الكاف. كما وضع سعدان اسم الحارس زماموش في القائمة الاحتياطية، وذلك في انتظار معرفة مستجدات الحارس أوسرير وفي حال عدم تماثل الأخير للشفاء سيضطر لتوجيه الدعوة إلى الحارس الأول للمولودية زماموش ليحل محله. سعدان لن يلعب ورقة الهجوم وحسب أحد المحللين الفنيين تحفظ على ذكر اسمه، فإن القائمة الجديدة للتشكيلة الوطنية تؤشر، بشكل واضح، إلى الطريقة التي سيلعب بها المدرب الوطني رابح سعدان، حيث إن تفضيل ''الاستنجاد'' بلاعب دفاع محوري هو عبد القادر العيفاوي يؤكد رغبة ''الشيخ'' في تعزيز الدفاع ووسط الميدان الدفاعي، على حساب لعبة ورقة الهجوم التي كان مرشحا لها نجم وفاق سطيف عبد المالك زياية الذي يوجد في أفضل حالاته اللياقية والفنية على الإطلاق(صنفته الفيفا ثامن أحسن هداف في العالم هذا الموسم)، بالإضافة إلى أن استدعاء رفيق زهير جبور رغم أنه من دون فريق منذ عدة أشهر يعطي انطباعا بأن سعدان يتعامل مع هذا اللاعب من منطلق عاطفي بحت، حفاظا على نفسيته المتدهورة بفعل مشاكله مع مدربه في نادي آيك أثينا اليوناني، رغم أن كثيرا من المختصين توقعوا إبعادا ولو ''مؤقتا'' للاعب من قائمة الخضر، تغليبا للمصالحة الوطنية في هذا التوقيت ''الحرج، لكن يبدو أن للشيخ سعدان نظرة أخرى..!