أكد أحمد طالب الإبراهيمي، أن العلاّمة البشير الإبراهيمي الذي استقر في القاهرة منذ سنة 1952 بعث ببيان في 3 نوفمبر 1954 بعد اندلاع الثورة بثلاثة أيام، يدعو فيه الجزائريين إلى المشاركة وتدعيم الثورة من أجل طرد الفرنسيين، معتبرا أن البيان كان بمثابة فتوى للجزائريين للالتحاق بإخوانهم في الجبال، وتأسف لأن المؤرخين لم يركزوا عليه. ويضيف طالب في حديثه للإذاعة، أن البيان الذي تحصل عليه وهو يدرس في الجامعة الفرنسية كان موقعا باسمه ولم يكن عليه ختم جمعية العلماء المسلمين، مبررا ذلك بأن البشير الإبراهيمي أراد الحفاظ على مدارس ومؤسسات الجمعية، حسب توضيحات نجل أول رئيس لجمعية العلماء المسلمين كرد على كل ما يشاع عن تأخر الجمعية في مساندة الثورة المظفرة.