أجلت محكمة جنايات سيدي بلعباس جلسة محاكمة قضية المرأة التي تم حرقها من قبل زوجها، بسبب رفض المتهم حضور الجلسة الجنائية، عدا حضور ابنته، وهي فتاةئتبلغ من العمرئعشر سنوات، كانت حاضرة يوم وقع المشهد التراجيدي الذي راحت ضحيته والدتها، على خلفية مشاكل اجتماعية قال المتهم إنه كان يمر بها، وذكرت البنتئأن والدها كان دائما عنيفا مع المرحومة، التي فقدتها بتاريخ 16جانفي من العام الجاري، حيث نشب صراع طاحن بين الطرفين في منزلهما. ما دفع بوالدها المتهم الى إضرام النيران في جسد أمها بعد إحضاره كمية من البنزين وقام بصبها على أنحاء متفرقة من جسم الضحية التي حاولت الإفلات من قبضة الزوج الجاني قبل استعمال ولاعته، غير أن هذا الأخير لم يتوان عن إشباع نزوة غضبه الزائدة عن اللزوم لحظة إمساك شعر زوجته وإضرام النار في جسدها، بعدها قام بإقفال جميع الأبواب لتفادي خروجها وإنقاذ نفسها. وذكرت البنت ''م ن'' من مواليد ,1999 أنها عثرت على أمها عبارة عن كومة من الرماد. بعدها تم القبض على الجاني الذي خضع الى فحوصات طبية ونفسية، انتهت بالتاكيد على أن المتهم كان يتمتع بكامل قواه العقلية والنفسية.