تواصلت فعاليات الملتقى الدولي الثاني للإعجاز في القرآن والسنة بسيدي عقبة ببسكرة لليوم الثاني بعد ما شرعت جمعية الروافد الثقافية ببسكرة بالتنسيق مع مكتب الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بالجزائر صبيحة أول أمس الثلاثاء بالمركب الإسلامي بمدينة الفاتح عقبة بن نافع في معالجة محور الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة من خلال التمحيص في جزئياته تحت عناوين ''الإعجاز البياني والتشريعي من المنتظر''، ''الإعجاز الطبي''، ''الإعجاز في ميدان الاقتصاد''، ''الإعجاز في الآيات الكونية والتاريخية'' بحضور كوكبة وثلة من الخبراء والشيوخ من داخل وخارج الوطن تابعين بعضهم لمراكز بحث، في إطار السعي لإقامة الحجة على عظمة الكتاب ومنزله ومن أنزل عليه. وقبل وضع هذا المحور العام في اليوم الأول بعد إعطاء إشارة افتتاح ملتقاه الدولي من قبل وزير الدولة عبد العزيز بلخادم الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية حيز النقاش لاكتشاف أسرار العلم المستوحاة من الكتاب والسنة ضمن الرغبة في بعث والاهتمام الثقافة الدينية في قالبها العلمي، كرم منظمو هذا الملتقى بحضور السلطات المحلية كل من الدكتور عمار طالبي نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين، العلامة شاذلي شيخ الطريقة القادرية، عبد العزيز الجفري طبيب مختص في أمراض الأطفال وممثل الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بمكة، فضلا عن الرئيس الشرفي لمكتب هذه الهيئة بالجزائر ممثلا في عبد العزيز بلخادم وزير الدولة ومستشار الرئيس والمثل الشخص له.