التمس ممثل الحق العام بمجلس قضاء العاصمة عقوبة المؤبد ضد متهم يقطن بعين النعجة كان قد توبع بارتكاب جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، راح ضحيتها شاب في ال19 سنة من عمره بجسر قسنطينة.وقائع القضية تعود إلى تاريخ 26 نوفمبر 2008 على الساعة السادسة والنصف مساء، حينما تلقت مصالح الأمن نداء، يؤكد وفاة الضحية الذي أصيب بعدة طعنات على مستوى الوجه والصدر والبطن أدت إلى نزيف داخلي تسبب في وفاة الضحية ليتم فتح تحقيق في القضية وتبين -حسب الشهود- أن الفاعل هو المتهم ( ب.ف) المسبوق قضائيا من مواليد 1986 بعين النعجة. المتهم قاوم خلال إلقاء القبض عليه ورفض الاستجواب قبل أن يتراجع ويعترف بالوقائع المنسوبة إليه، إثر شجار وقع بين المتهم والضحية، وأكد المتهم أنه تعرض لعدة ضربات بواسطة آلة حادة من طرف الضحية، وأنه هرب إلى المنزل ومكث قرابة ساعة ليعود ويحمل سكينا من المطبخ وخرج -حسبه- للذهاب إلى المستشفى قبل أن يعترض طريقه الضحية من جديد رفقة أصدقاء له، مضيفا أنه تعرض لعدة ضربات، قبل أن يقر بإخراج السكين، إلا أن القاضي واجهه بأقواله السابقة وبشهادة الشهود، المشيرة إلى أنه صعد إلى المنزل بحثا عن السكين وعاد إلى نفس المكان الذي وقع به الشجار وقام بتوجيه عدة ضربات بواسطة سكين إلى الضحية الذي لفظ أنفاسه مباشرة.كما قام بلف السكين في جريدة ورميه في مكان بعيد عن الأنظار. ممثل الحق العام التمس عقوبة المؤبد التي اعتبرها العقوبة الردعية لمثل هذه الشجارات التي تنتهي بالقتل العمدي.