نددت التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء -خلية 18 فبراير ببوفاريك بولاية البليدة- بما أسمته بالوضعية المزرية التي آلت اليها المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببلدية بوعنان، وذلك حسب نص الشكوى الذي تحصلت ''البلاد'' على نسخة منه من خلال التصرفات اللامسؤولة لبعض المسيرين مما أسفر عن تهميش أبناء الشهداء في المسار المهني بالقطاع الصحي، وكذا انتشار الصراعات بين المسؤولين المحليين على خلفية الجهوية مما أدى إلى الإهمال واللامبالاة فيما يخص التغطية الصحية في بعض المرافق. وقد التمست تنسيقية أبناء الشهداء بالبليدة من وزير الصحة مراعاة قانون الشهيد الذي ينص في مادته 16/91 على إعطاء أبناء الشهداء الأولوية في الترقية. وقد طالبت التنسيقية ببوفاريك، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بضرورة إيفاد لجنة تحقيق موثوق فيها للوقوف على النقائص الخطيرة التي تعصف بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببوعنان.