تطالب 15 عائلة تقيم بالمدرسة الابتدائية بالحي التقدمي ببلدية بوفاريك بالبليدة المسؤولين المحليين بضرورة التدخل العاجل لترحيلها إلى سكنات اجتماعية لائقة تنسيها البؤس والمعاناة التي عاشتها منذ 15 سنة كاملة داخل غرف المدرسة وسط أوضاع جد مزرية جراء افتقارها لأبسط ضروريات العيش الكريم إلى جانب تعرضها لخطر مادة الأميونت المحظورة المستعملة في بناء المدرسة والتي أثرت سلبا على صحة المقيمين داخلها. مع العلم أن السكان الذين تحاورت معهم ''البلاد''، قاموا بمراسلة مصالح الدائرة ومصالح الولاية والبلدية من أجل انتشالهم من الأوضاع المزرية التي يعيشونها داخل جدران هذه المدرسة، إلا أنهم لم يتلقوا سوى الوعود. هذا، وقد جددت هذه العائلات مطالبتها المصالح المحلية بضرورة النظر في مشاكلها وترحيلها إلى سكنات لائقة تتيح لها العيش في ظروف مريحة بعيدا عن المعاناة التي تتجرعها داخل غرف المدرسة لأزيد من 15 سنة.