- طبعة 2013 تكرم مشاكرة ومستغانمي وآسيا جبار وزهور ونيسي - 75 دار نشر جزائرية ومكتبتان عالميتان ب5000 عنوان في الطبعة السادسة أوضح محافظ المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب عز الدين قرفي في حديث ل"البلاد"، أن التظاهرة التي تنظم دورتها السادسة بين ال13 وال22 جوان الجاري، لا تقصي أي دار نشر جزائرية ترغب في المشاركة، ولكن عنوان المهرجان هو الذي يفرض مراعاة نوع الكتب التي يتم عرضها، حيث تكون مواضيعها موجهة للشباب وتصب جل أغراضها في قالب أدبي. وقال محدثنا إنه لا يجب أن تكون الكتب دينية أو دراسية، مضيفا أن "الباب مفتوح للجميع ولا توجد هناك اعتبارات تمنع مشاركة العارضين الجزائريين عدا ما تعلق بمراعاة موضوع المهرجان وخصوصيته.. غير أنه يمكن إقصاء بعض دور النشر التي تلتزم بهذه التعليمة ثم نجدها تعرض ضمن أجنحتها ما يخالفها". وكان قرفي يتحدث في إجابة عن سؤال ل"البلاد" في الندوة الصحافية التي عقدها أمس ب"رياض الفتح" في العاصمة، كشف فيها عن مشاركة 75 عارضا جزائريا ومكتبتين دوليتين تضمان 5000 عنوانا، وذلك ضمن الدورة السادسة للمهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب الذي سيكون، إلى جانب العاصمة؛ موجها لولايتي تيزي وزو وتيبازة اللتين وقع عليهما الاختيار هذا العام دون ولايات أخرى نظرا إلى العراقيل التي واجهت محافظة المهرجان وضيوفه في التنقل إلى هناك وهو ما حدث في الدورة السابقة. وقال قرفي إن ميزانية المهرجان لم تتغير منذ انطلاق أول طبعة للتظاهرة الأدبية، مؤكدا أن "ميزانية المهرجان نفسها منذ ست سنوات ونحن نحاول أن نرفع منها مستقبلا". من ناحية أخرى، سيكون هذا الحدث الثقافي الدولي فرصة لتكريم عشر أديبات جزائريات كتبن باللغتين العربية والفرنسية، منهن آسيا جبار والطاوس عمروش ومليكة مقدم والراحلة يمينة مشاكرة وأحلام مستغانمي وزهور ونيسي وزليخة سعودي وجميلة زنير ومايسة باي، حيث سيتم طبع كتيبات بأسمائهن تضم سيرهن الذاتية ومقتطفات مما كتبن تباع في محطات "الميترو". واختار المهرجان تزامنا مع الذكرى الخمسين لاسترجاع الجزائر استقلالها تنظيم ملتقى فكري يشارك فيه عدد من أدباء الثورة وآخرون من تونس وفرنسا وبلجيكا وأفواج من شباب الثانويات، أين سيتم ربط الجيلين وتمكين الشباب من التصور وتخيل الحكاية التاريخية. وتسجل هذه الطبعة استبعاد العروض السينمائية التي كانت تقام على هامش المهرجان لعدم التوصل إلى ربط الكتاب أو النص بالسينما وانصراف جمهور المهرجان إلى الكتاب على حساب العروض السينمائية. وستكون أيام المهرجان فضاء مفتوحا للأطفال من خلال ورشات وفقرات للتسلية ترافق الكتاب طيلة أيام الاحتفالية.