أكد سفير الجزائر بمصر، أن نهاية المباراة بهدفين لصالح مصر ليست نهاية العالم، خاصة وأن مباراة فاصلة أخرى تنتظر المنتخبين يوم الأربعاء القادم بالسودان وقال حجار إن المصريين كانوا ينتظرون حسم الأمور هنا بالقاهرة، لكن ذلك لم يتحقق لهم بالرغم من الضغط الرهيب المفروض عليهم من قبل الجماهير التي أتت من كل حدب وصوب والحمد لله -ما قال سعادة السفير- أن المباراة لم تحسم للمصريين. بالمقابل من ذلك اعتبر السفير أن كل شيء قد حضر له في القاهرة ووفرت كل الحماية، بالرغم من بعض الانزلاقات على غرار حادثة الفندق وكذلك قضية ''الدوشة'' التي أحدثها المصريون أمام الفندق الذي يقيم به المنتخب الوطني لكرة القدم، لكن السلطات المصرية تدخلت وفضت الموضوع. وعن رأيه في المقابلة ككل، كان سعادة السفير واضحا معنا مشيرا إلى أن الفريق لم يظهر بوجهه المعهود اليوم لأسباب يمكن تفهمها، معربا عن أمل تأهل الجزائر إلى المونديال الإفريقي بجنوب إفريقيا.