أصدر أول أمس قاضي محكمة الجنايات بالبليدة، عقوبة الإعدام ضد قاتل صاحب سيارة أجرة "ك.س" و الحكم ب12 سنة سجنا على شريكته في الجريمة "ب.ر"، بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد مصحوبة بجناية السرقة الموصوفة المقترنة بظرف العنف والتعدد. فيما برأت ساحة الممرضة "ع.م" وصاحب المحل. وتعود تفاصيل القضية إلى العام الماضي، حيث اتفق الجاني مع صديقته على استئجار سيارة اجرة قصد سرقتها وإعادة بيعها بقيمة 30 مليون سنتيم، حيث قاما بالتخطيط لارتكاب الجريمة، وبعد اختيارهما الضحية الذي كان على متن سيارة أجرة من نوع "شوفرولي"، حيث ركزا على كبر سنه. واعترف الجاني خلال جلسة المحاكمة بجريمته، مشيرا إلى أنه ركب من الخلف بعدما ادعى أنه مريض من رجله بينما صعدت صديقته إلى جنب السائق، وفي طريقهم نفذوا جريمتهم الشنعاء بتوجيه طعنة للضحية على مستوى الرقبة من الجهة اليمنى كانت كافية لإزهاق روحه، وبعدها تخلصا منه برميه على حافة الطريق الريفي الرابط بين مزرعة بن مخطاري بحجوط، وأثناء مغادرتهما المكان اصطدما بإحدى الأشجار حينها لاذت صديقته بالفرار والاستنجاد بأحد معارفها الذي قام بإخفائها بمحله التجاري بعدما أعلمته بالجريمة وهي التصريحات التي أنكرها صاحب المحل، بل طلبت منه المبيت كونها لم تجد مأوى مع حلول الظلام فتركها داخل المحل على سبيل الإحسان. أما الجاني حسب تصريحاته فقد اتصل بالمدعوة "ع.م" التي تعمل ممرضة بمستشفى حجوط والتي ساعدته على تغيير ملابسه الملطخة بالدماء ورميها بسلة المهملات وهو ما انكرته الممرضة، الامر الذي جعل الجاني ينهار ويقر بجرمه الشنيع. وبعد ادانة المتهمين أمر القاضي المجرمين بدفعهم مناصفة تعويض لزوجة الضحية ووالده وأشقائه الأربعة مع السجن المؤبد للجاني الرئيسي و12 سنة سجنا لشريكته