تشهد عدد من بلديات ولاية سكيكدة حالة من عدم الاستقرار، ففي الوقت الذي مازال فيه الشارع التمالوسي يترقب الجديد بخصوص قرار والي سكيكدة إنهاء مهام رئيس المجلس الشعبي البلدية وتجميد مهام المجلس بصفة عامة وتعيين إداري وهو رئيس فرع مديرية البناء والتعمير، الذي ينحدر من بلدية سيدي مزغيش، بتسيير البلدية إلى حين، بعد أن أقدم 8 أعضاء من أصل 11 عضوا على سحب الثقة من رئيس المجلس الشعبي البلدي ، اندلعت موجة أخرى من الغضب بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية رمضان جمال. فقد أقدم وللمرة الثانية في أقل من شهر واحد 6 أعضاء من أصل 11 عضوا يشكلون المجلس على تحرير بيان تنديد، تحصلت ''البلاد'' على نسخة منه، وصفوا فيه رئيس المجلس الشعبي البلدي بالمستهزئ والمهمل لمصالح البلدية. وجاء هذا البيان بعد الغياب غير المبرر لرئيس المجلس عن الدورة البلدية العادية المخصصة لدراسة ميزانية البلدية للسنة المقبلة، واعتبروا ذلك ضربة موجعة لمصالح البلدية وتعطيلا المصالح التابعة لها. ومن المنتظر أن تشهد بلدية رمضان جمال في الأيام القادمة انسدادا بفعل حالة التشنج الواقعة بين أعضاء المجلس.