استفيد من مصدر قضائي، أن محكمة جنايات سعيدة قررت برمجة قضية 14 قنطارا من الكيف المعالج في الدورة الجنائية الثانية المقررة يوم الثالث جانفي الداخل، حيث ستنظر في واحدة من أهم قضايا تهريب المخدرات التي تورط فيها البارون العالمي زنجبيل عبد القادر أو عبد القادر الشلفي على حد وصف الوسط الأمني، باعتبار أنه المتهم رقم واحد في الجزائر على خلفية اتجاره في الممنوعات الدولية ينحدر من ولاية الشلف. علما أن هذا الأخير من مواليد 1950 بأولاد بن عبد القادر جنوب عاصمة الولاية الشلف. وتم اعتقال ''بابلو اسكوبار الجزائر'' المتورط في محاولة تهريب 1400 كلغ من الكيف المعالج صائفة عام ,2007 حيث وجهت الجهات القضائية ثلاث تهم جنائية تتصل مباشرة باستيراد المخدرات ونشرها وسط الشباب، الحيازة والمتاجرة في السموم الفتاكة لهذا الاخير وفقا للدلائل الثابتة ضده بتورطه في تعويم التراب الجزائري بالمخدرات. مع العلم أن ''عبد القادر الشلفي'' كان قد حكم عليه بالسجن المؤبد وغرامة مالية قدرها 26 مليار سنتيم رفقة 15 متهما ممن شاركوا في الاتجار في المخدرات ضمن شبكته الدولية في نفس القضية التي تشغل عقول رجال القانون في سعيدة ووسائل الإعلام والجهات الأمنية، كون ''البارون'' صاحب 58 سنة بات مع مرور الوقت خليفة شقيقه ''أحمد'' والعقل المدبر'' للشبكة'' رفقة لعرابة زيان عبد القادر والمدعو ''باسكال'' الذي يعد الساعد الأيمن لأحمد زنجبيل بحكم القرابة، إلى غاية أن تفجرت قضية حجز ''13 قنطارا'' من الكيف المعالج بمخرج مدينة بوقطب بولاية النعامة على الحدود المغربية بتاريخ 20 أفريل 2003 ، وتزامن ذلك مع القبض على ابن عم المدعو ''باسكال'' الذي كشف في التحقيق عن كافة الأشخاص الكبار المتورطين في القضية، على رأسهم ''عبد القادر زنجبيل'' الذي ظل في حالة فرار إلى غاية توقيفه.