كشف المسؤول الأول على الكرة الجزائرية والذي يشغل في نفس الوقت منصب رئيس اتحاد شمال إفريقيا الحاج محمد روراوة خلال الندوة الصحفية التي عقدها صبيحة أول أمس الإثنين، بمدينة صفاقص التونسية، والتي تزامنت مع احتضان تونس لنهائيا كأسي شمال إفريقيا، حيث جرت المباراة الأولى يوم السبت الفارط بملعب 7 نوفمبر برادس، فيما أجري النهائي الثاني بملعب الطيب المهيري، عن عدة أمور أهمها التنظيم المحكم للنهائيان والناجم عن الاهتمام الذي توليه السلطات التونسية للعبة الأكثر شعبية في العالم وعلى رأسهم رئيس جمهورية تونس الشقيقة السيد زين العابدين بن علي. وأشاد محمد روراوة خلال هذه الندوة الصحفية عن الاهتمام الكبير الذي توليه السلطات التونسية لكرة القدم وتكوين الشبانّ، حيث سيحسن هذا الاهتمام من مستوى كرة القدم في منطقة شمال إفريقيا مستقبلا خلال التظاهرات القارية أو الدولية، مضيفا أن السلطات التونسية منحت مكان بناء مقر اتحاد شمال إفريقيا. وحول تمويل مشروع بناء مقر اتحاد شمال إفريقيا بتونس قال روراوة: ''الاتحاد لن يكتفي بالاعتماد على ميزانية ''الكاف'' و''الفيفا'' في بناء المقر بل ستعتمد على مداخيل أخرى من أجل منح هيبة للاتحاد وإتمام المشروع على أحسن وجه''. عرج محمد روراوة خلال هذه الندوة أيضا على حقوق البث الخاصة بمبارايات كؤوس شمال إفريقيا أو بالأحرى على حقوق بثت كأس شمال إفريقيا التي توج بها وفاق سطيف يوم السبت الفارط أمام الترجي التونسي، وكأس الأندية الحائزة على الكؤوس والتي توج بها الصفاقصي التونسي. وأضاف روراوة في هدا الشأن ''حقوق البث التلفزيوني تعد المنبع الرئيسي لتمويل الاتحاد من الجانب المالي، والعقد الذي يربطنا مع الشركة المستحوذة حاليا على حقوق البث ستنتهي صلاحيته مع نهاية الشهر الحالي، لذا سنعمل على وضع إعلان عن مناقصة سيكون مفتوح لكل الفضائيات المحلية الخاصة بهذه الدول، كما سيشمل الإعلان أيضا قنوات وراديو العرب فضلا عن بعض القنوات الأخرى''. فند روراوة انسحاب مصر من اتحاد شمال إفريقياّ، حيث قال في هذا الصدد: ''لم أتلق أي رسالة من الاتحاد المصري تؤكد انسحاب هاا العضو من الاتحاد الشمال الإفريقي، وكل مانشر على صفحات الجرائد هو مجرد أقاويل'' وواصل روراوة: ''آمل أن يبقي الطرف المصري على عضويته في الاتحاد''. وبشأن الاجتماع الأخير والخاص بالاتحاد العربي لكرة القدم الذي احتضنته مدينة الرياض السعودية، أكد روراوة أن هذا الاجتماع كان منعرجا حاسما لمشوار الاتحاد العربي الذي سيخضع مستقبلا لعقوبات ''الفيفا'' وتعليمات الاتحاد الدولي عكس ماكان عليه سابقا.