قال اللاعب السابق في صفوف المنتخب الوطني الجزائري لسنوات الثمانينيات محمود غندوز في تصريحه للجزيرة الرياضية، إن الناخب الوطني رابح سعدان أخطأ في عدم برمجته للقاء ودي قبل نهائيات كأس أم إفريقيا، معتبرا أن نقص المنافسة أثر على عدة لاعبين من بينهم رفيق صايفي الذي لم يلعب أي مباراة رسمية منذ حوالي شهر، شأنه شأن منصوري الذي لا يلعب بصفة منتظمة مع ناديه لوريون الفرنسي. حيث قال غندوز: ''كل المنتخبات لعبت مباريات ودية تحضيرية إلا نحن، الشيء الذي أعتبره خطأ فادحا من طرف الشيخ سعدان كما أن اختيار مدينة كاستيلي الفرنسية لإجراء التربص لم يكن أمرا صائبا بالنظر إلى اختلاف الظروف المناخية بينها وبين أنغولا''. هذا ولم يرد فندوز تحميل أي طرف مسؤولية الخسارة سواءا اللاعبين أو الطاقم الفني، معتبرا أن التأهل إلى الدور الثاني مازال قائما لأن المباراتين القادمتين ستكونان حاسمتين.