قرر أعضاء المؤتمر القومي بالجزائر عقد اتصالات ولقاءات بالطبقة السياسية في الجزائر وتكثيف نشاطاتهم الميدانية. وأفادت مصادر من فرع الجزائر، أن الأعضاء ناقشوا خلال لقاء بمقر التنسيقية الجزائرية لمناهضة التطبيع ترأسه عبد الحميد مهري، أمين عام المؤتمر الأسبق ومصطفى نويصر، عضو الأمانة الحالية للمؤتمر يوم السبت الأخير وبحضور الفاعلين الجزائريين في الهيئة سبل تفعيل المؤتمر في الساحة الجزائرية وكيفية إيصال صوته إلى الرأي العام الجزائري. واستعرض المجتمعون في اجتماعهم حال الأمة العربية وواقعها الراهن، كما تطرقوا أيضا إلى الخلاف المصري الجزائري حول مباراة كرة القدم وانعكاساته الخطيرة على مستقبل العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين، حسب ما ذكرته هذه المصادر. وشارك في اللقاء الدكتور علي بن محمد عضو الأمانة العامة السابق، السفير محمد بلعيد وهو عضو سابق أيضا في الأمانة العامة للمؤتمر، والدكتور عثمان سعدي والدكتور أحمد شوتري والدكتور عمار بن سلطان والسفير مصطفى هشماوي والأستاذ محمد غلام الله والسيد محمد بن عاشور. وأعلن في اللقاء عن مشاركة بعض الأعضاء في مؤتمر نصرة المقاومة في بيروت أيام 15 و16 و17 جانفي الجاري.