أدان مجلس قضاء العاصمة أمس، شابين من منطقة باب الوادي بثلاث سنوات سجنا نافذا بعد أن مثلا أمام المجلس للاستئناف في الأحكام الأولية الصادرة عن محكمة سيدي امحمد التي أدانتهما بجرم الضرب والجرح العمدي والسرقة، والتي راح ضحيتها رعية مصري صاحب محل لبيع الأثاث المصري بمنطقة سانت أوجان إلى جانب غرامة مالية 200 الف دينار غرامة مالية.تعود حيثيات القضية إلى تاريخ اللقاء الكروي الذي جمع بين الفريق الجزائري بالفريقئالمصري. وعلى خلفيته تعرض المناصرون و اللاعبون الجزائريون إلى عمليات اعتداء كان المتهمان يتفرجان على فيديوهات وصلت إليهما من عين المكان لعمليات اعتداء وهو الأمر الذي حز في أنفسهم وبصدفة مر أحد المصريين صاحب محل تجاري يعرفونه سائلين إياه عن سبب إقدام أبناء شعبه على مثل هذا العمل الأخلاقي فثار عليهما وأخبرهما أنهم هم ''الحرامية والبلطجية'' وحدثت مناوشات انتهت بطعنه بمفك براغي. هذا ما جاء على لسان المتهم الذي بدا عليه التأثر الكبير بالعقوبة القاسية التي سلطت عليه وأكد أنه لم يقم بسرقة الضحية كما يدعي وطالب من العدالة الصفح عنه، بعدما تساءل لماذا لم تقم الشرطة المصرية بواجبها كما قامت به الشرطة الجزائرية في حين طالبت النيابة العامة بتشديد العقوبة.