مثل أمس أمام مجلس قضاء العاصمة متهمان من ديدوش مراد، توبعا بسرقة زرابي من محل أحد المصريين الكائن بين حيي ميسوني وديدوش مراد بالعاصمة، حيث أدينا سابقا بستة أشهر حبسا نافذا، قبل أن يتم الاستئناف في الأحكام الأولية، وكانت القضية قد تحركت بعد أن أودع الضحية المصري لشكوى يؤكد فيها أنه بعد المباراة التي جرت بين المنتخب الجزائري ونظيره المصري بالقاهرة 14 نوفمبر الفارط، وما تبعها من أحداث. قام قرابة حوالي 100 شخص باقتحام محله وتخريبه، وسرقة كل ما فيها من بضاعة متمثلة في زرابي، حيث تم الاستيلاء على نصف البضاعة، فيما قام المعنيون برمي بقية البضاعة في شوارع ميسوني وديدوش مراد، حيث قامت مصالح الأمن بضبط المتهمين وهم يحملون الزرابي، ليتم متابعتهما بجرم السرقة وتحطيم ملك الغير. المتهمان أنكرا الوقائع المنسوبة إليهما، وأكدا أنهما وجدا الزرابي في الحي، وفيما التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 3 سنوات سجنا نافذا و100 ألف دج غرامة مالية، ركز الدفاع على أن موكليه يقطنان بنفس الحي الذي جرت فيه الواقعة وأنهما لاعلاقة لهما بالقضية وتساءل كيف يتم متابعة شخصين في الوقت الذي أودع فيها الضحية شكوى ضد 100 شخص، والتمس تبرئتهما من الجرم المنسوب إليهما، على اعتبار أن البضاعة والزرابي التابعة لمحل المصري تم رميها في مختلف شوارع وأحياء العاصمة ومن الطبيعي أن يتم التقاطها من طرف المارة ليتم إدراج القضية في المداولة إلى جلسة الأسبوع القادم.