كشفت الحصيلة السنوية لحوادث الطرقات التي اعدتها المجموعة الولائية لدرك عين الدفلى عن أرقام مرعبة للغاية بلغت حاجز 684 حادثا ووصل عدد الوفيات الناجمة عن ارهاب الطرقات إلى 114 حالة وفاة في عام ,2009 في حين بلغ عدد الجرحى 1129 جريحا عبر طرقات تراب الولاية، هذه الحصيلة الدموية الثقيلة التي افرزتها ظاهرة حوادث الطرقات عبر المحاور السريعة أو الطريق السيار شرق غرب،.تعكس مخاوف السلطات الأمنية التي ابانت عن فلتان امني في بعض الحالات وعدم التحكم في عدة طرقات كانت مسرحا في الفترة الممتدة بين سبتمبر الى ديسمبر على سبيل المثال لمجازر حقيقية خاصة على الطريق السيار، يحدث ذلك بالرغم منئتحديث بعض البنى التحتية وبناءئجسورفي إطارئسلامة المواطن من مخاطر حوادث المرور. هذه الأرقام المخيفة، تكاد تتناقض مع ما شهدته ولاية عين الدفلى من إنجازات ضخمة في قطاع الأشغال العمومية، حيث يرجع تقرير المجموعة الولائية لدرك ذات الولاية أصل هذه المذابح -إن صح القول- الي العامل البشري الذي يحتل الطليعة بنسبة 83.77 % من الجرائم المرتكبة من قبل السائقين و10.96 % من وضعية الطرقات، وفقا للاحصاءات الصادرة عن الدرك. علاوة على ذلك، دق التقرير ناقوس الخطر إزاء تجاوزات السائقين السكارى وهو عامل آخر لا يقل خطورة في وقوع مجازر الطرقات. وتعزيزا لهذا الطرح ينقل تقرير الدرك شهادات حية لمواطنين يشتكون من تصرفات بعض سائقي السيارات على الطرقات السريعة من خلال ورود صور حية عن بقايا زجاجات الخمور او مختلف علبئالمشروبات الكحولية وسط الطرقات. علما أن مصالح الدرك تعمل يوميا على اتباع طرق الرصد باستخدام أجهزة رادار ونقاط التفتيش الثابتة والمتنقلة على الطريق السيارالذي يربط الولاية ب 7 ولايات مجاورة.