تعرف العديد من الطرقات الرابطة بين القري ببلدية تادمايت وضعية متدهورة منذ العشرات من السنين، إذ أنها ولحد الساعة لم تستفد هذه الطرقات بعد من عمليات التعبيد قصد تسهيل عملية التنقل عبرها حيث ان هذه الطرقات منها من تم فتحها خلال الحقبة الاستعمارية ومنها من تم فتحها بعد الاستقلال لكنها ظلت على حالها مثلما تم فتحها اثناءها ولم يتم تعبيدها فحتى مع مرور عشرات السنين على ذلك ورغم ذهاب مسؤولين واستبدالهم بآخرين في الكثير من المرات، إلا أن الأمر لم يجد نفعا ولم تقم أية جهة مسؤولة بالالتفات إلى هذه الطرقات لتعبيدها والتحسين نوعا ما من الضروف المعيشية للمواطنين القرويين الذين يعيشون وضعية صعبة في شتي الميادين. ومن هذه الطرقات محل الحديث الطريق الرابط بين منطقة الشريعة ومنطقة تاضويت بقرية آيت سعادة والتى تمتد علي طول حوالى 6 كيلوميترات والتى تم فتحها سنوات السبعينات والتى لم تعبد بعد من طرف الجهات المسؤولة ببلدية تادمايت فرغم شكاوى المواطنين المستعملين لهذه القرى والموجهة للمسؤولين بالبلدية قصد الالتفات اليهم وتعبيدها إلا أن الأمر لم يجد نفعا، رغم أن العديد من الطرقات الأخرى تم تعبيدها إلا أن هذه الطريق المذكورة سابقا تناستها السلطات والطبيعة لم تنسها بالتأثير عليها سلبا شيئا فشيئا، حيث أن البرك والأوحال لم تترك ولا جرء منها. ومثال آخر عن هذه الطرقات نجد الطريق الرابط بين قرية آيت خرشة وقرية اعباشون بذات البلدية والتى تعانى من جهتها من نفس المشكلة. وفي ظل صمت السلطات يبقى المواطنين بهذه القرى يتنقل بصعوبة على مستوى هذه الطرقات كما يتذوق مختلف أشكال المعاناة في ظل النقائص الأخرى التي تعانى منها هذه القرى كعدم ربطها بالغاز الطبيعي والتذبذبات في تزويدهم بالمياه صيفا وشتاء.