برأت محكمة الجنايات لمجلس قضاء قسنطينة، أمس الاثنين، ساحة المتهم بالانخراط في جماعة إرهابية مسلحة بعد أن فر من سجن تازولت بباتنة لارتكابه سلسلة من السرقات والحكم عليه جراءها ب15 سنة سجنا نافذا. الوقائع تعود أحداثها إلى 17 سنة خلت عندما قام المدعو (ق/ م)، من مواليد 1969 بقسنطينة، بالفرار من المؤسسة العقابية تازولت بولاية باتنة حيث شنت مصالح الأمن عملية بحث واسعة لاشتباهها في انخراطه في مجموعة إرهابية بالولاية. كما وردت إليها معلومات بأنه ينشط مع مجموعة تتردد على المساجد والمقاهي لحشد الناس للانضمام إلى الجماعات المسلحة بالجبال. المتهم الذي قام في وقت لاحق بتسليم نفسه إلى المصالح ذاتها اعترف لها بأنه قام فعلا بالانضمام إلى هذه المجموعات الإجرامية، إلا أنه تراجع عن ذلك. دفاع المتهم نفى الأفعال المنسوبة إلى موكله لانعدام دليل واضح ومعلومات تؤكد انخراطه.