دافع الروائي كمال قرور لدى نزوله ضيفا مساء أول أمس على فضاء ''صدى الأقلام'' للمسرح الوطني محي الدين باشطرزي، عن الأمثال والموروث الشعبي وتأثيرها على المتلقي من خلال توظيفها في الأعمال الأدبية، حيث قال إن هذا الموروث ''يساهم في تشكيل الوعي الاجتماعي للجماهير''. واعتبر صاحب رواية ''التراس'' المتوجة بجائزة مالك حداد، بأن الأمثال الشعبية من شأنها أن تسهم في انتشار الرواية الجزائرية إن وظفت هذا الموروث كونه ''يمس المتلقى بصفة مباشرة''. وتساءل ضيف ''صدى الأقلام'' من ناحية أخرى وفي سياق حديثه عن ''ثقافة الصورة''، عن دوافع تحريم الصورة شرعيا في الوقت الذي ترتكز فيه الثقافة العالمية على الصورة والصوت لأهميتها في إيصال أي رسالة إيديولوجية حيث قال ''إن رجل الدين الذي يظل يلقي مواعظه لساعات عبر شاشة التلفزيون لن يؤثر بالقدر الذي تؤثر الأفلام والأعمال المسرحية''.